إقامة جبرية لرئيس اليمن الأبرز.. 7 شائعات حاصرت السعودية على مدار أسبوع

تقارير وحوارات

السعودية - تعبيرية
السعودية - تعبيرية



عقب تدوال الشائعات في كثير من الملفات التي تهم الشارع السعودي بشكل خاص والعالم عامة، والتي جاءت أبرزها فرض السعودية الإقامة الجبرية على الرئيس هادي، تدخلت السلطات السعودية وقامت بمصارحة الشعب عما يثار على مسامع المواطنين.

وترصد"الفجر"، أبرز القضايا التي قامت بنفيها السلطات السعودية على مدار الأسبوع في السطور التالية.
 
فرض الإقامة الجبرية على الرئيس هادي
نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" على لسان مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية اليمنية، نفيه مزاعم تناقلتها بعض وسائل الإعلام تتحدث عن وضع السعودية، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي  تحت الإقامة الجبرية في الرياض.

وقال المصدر ذاته، إن تلك الأخبار عارية عن الصحة، مؤكدًا بالوقت ذاته عدم وضع أي من وزراء الحكومة الشرعية تحت الإقامة الجبرية، داعيًا  الوسائل الإعلامية كافة  إلى تحري الدقة والموضوعية في نقل الأخبار. كما نقلت وكالة "إرم"

ووصف المصدر ما تم تداوله بهذا الخصوص بـ"الأكاذيب" التي "تستهدف المملكة العربية السعودية التي تقود معركة لوقف التدخلات الإيرانية في اليمن والمنطقة وفي هذا التوقيت الذي تقترب فيه قوات الشرعية من العاصمة صنعاء وتحرز تقدمًا ملحوظًا على كل الجبهات بفضل أبطال الجيش الوطني ومساندة الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية".
 
وفاة الأمير عبدالعزيز بن فهد
نفت السلطات السعودية خبر مقتل الأمير عبد العزيز بن فهد خلال الحملة الأخيرة لملاحقة الفساد في المملكة، عقب أن تداولت أخبار انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي تحدثت عن موت الأمير في أحد مراكز الاحتجاز، أو مقتله بعد أن قاوم عملية اعتقاله.

وقالت وزارة الإعلام السعودية إن الأمير عبد العزيز بن فهد ما زال "على قيد الحياة ويتمتع بصحة جيدة"، والأمير عبد العزيز هو ابن الملك الراحل فهد بن عبد العزيز.
 
إجراء تعديلات على رسوم الوافدين ومرافقيهم
ونفت وزارة المالية السعودية اعتزام الحكومة إجراء تعديلات على برنامج المقابل المالي الخاص بالوافدين ومرافقيهم، مؤكدة أنه تم تفسير تصريحات وزير المالية السعودي محمد الجدعان حول برنامج التوازن المالي بشكل خاطئ.

وأوضحت الوزارة في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي: "إشارة إلى ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، وما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي حول مزاعم أن المقابل المالي على الوافدين ومرافقيهم وفق ما أُعلن سابقًا لم يطرأ عليه أي تعديل، وتؤكد وزارة المالية أنها لم تعلن عن أي تأجيل، ولم تدلِ اليوم بأية تصريحات بهذا الخصوص".
ونوه البيان "أن ما جاء في تصريحات الأستاذ محمد الجدعان وزير المالية خلال اليومين السابقين، إنما تتحدث عن تعديلات محتملة سيم تطبيقها على برنامج التوازن المالي، مشيراً إلى أن تلك التعديلات سيتم الاعلان عنها قبل إعلان ميزانية 2018".
 
إجبار الحريري على الاستقالة 
نفى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يوم الاثنين، مزاعم بأن المملكة أجبرت رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري على الاستقالة، وتعيته مستشارا سياسيا للملك سلمان، محملا جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية مسؤولية الأزمة السياسية في لبنان.

وقال الجبير، إن حزب الله دفع الحريري للاستقالة بأفعاله وباختطافه للعملية السياسية في لبنان وبتهديده للزعماء السياسيين، مشيرًا إلى  أن الحريري يمكنه مغادرة المملكة في أي وقت.
 
توقف الرحلات إلى موريشيوس
وأعلنت الخطوط السعودية، أن الرحلات إلى موريشيوس لم تتوقف وأنه لا يزال عدد كبير من ضيوفنا مستمرين في السفر إلى موريشيوس.

وأوضحت الخطوط السعودية في بيان، "إلى جميع ضيوفنا الكرام والحاجزين على رحلات الخطوط السعودية إلى موريشيوس، نحيطكم علماً أن رحلات الخطوط السعودية إلى موريشيوس لم تتوقف ولا يزال عدد كبير من ضيوفنا مستمرين في السفر الى موريشيوس".

وأضاف البيان أن موريشيوس لم تتأثر بمرض الطاعون الذي أصاب جزيرة مدغشقر وهذا حسب تأكيدات وزارة الصحة السعودية ومنظمة الصحة العالمية (WHO) وسفارة موريشيوس في الرياض.

ولفتت الخطوط السعودية، انتباه ضيوفنا الأعزاء أنه في حالة رغبتهم الانتقال من موريشيوس الى مدغشقر فعليهم اتباع نصائح منظمة الصحة العالمية في الرابط أدناه لتفادي احتمال الإصابة بالمرض، مع تمنياتنا لكم سفراً سعيداً على متن رحلات الخطوط السعودية.
 
مغادرة دبلوماسييها لبنان
ونفى القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في لبنان وليد البخاري ما أوردته بعض وسائل الإعلام بشأن مغادرة ديبلوماسيي السفارة لبنان.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية أن البخاري سيلتقي الأحد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان في دار الفتوى".
 
تولي بن سلمان الحكم
أكد مصدر قريب من العائلة الحاكمة للمملكة العربية السعودية السبت أن التقارير التي تفيد بأن الملك سلمان سيتنازل عن العرش لأبنه محمد بن سلمان هي تقارير خاطئة ولا تتفق مع أعراف المملكة حيث يبقى الملك على العرش إلى أن توافيه المنية-بحسب موقع الحرة-.