ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الرابع.. "الكعبي" و"الكتبي" يكشفون جهود الإمارات لدعم الجنس الناعم

تقارير وحوارات

نورة الكعبي
نورة الكعبي


خصص ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الرابع، جلسة خاصة للتركيز على المسارات المحتملة للاستخدام الأمثل لمصادر القوة الناعمة الإماراتية، كالتنمية والاستثمار، والتكنولوجيا والطاقة المتجددة، وتطوير العلوم بما يخدم مصالح الدولة العليا.

 

نورة الكعبي

وتقول نورة الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، نحن في الإمارات بدأنا بأساس قوي، ومميز بالتاريخ الحديث، متابعةً؛ في عصر القوة الناعمة، نتحدث عن الشباب، والمدن الاقتصادية والتنوع، والتظافر في بناء الدولة، وهناك جهود خارجية يجب أن تنعكس داخليًا، وقصة الإمارات هي قصة ملهمة في هذا المجال.

 

وتابعت "الكعبي"، جاذبية نموذج دولة الإمارات يعوضها عن محدودية الديمغرافيا والجغرافيا، حيث طرحت الدولة نفسها كنموذج للتنمية والتعايش وسعت لتكريس مقوماتها الاقتصادية والثقافية والانسانية كدولة منفتحة على الثقافات، وهي الجهود التي كرست مؤخرًا بتشكيل المجلس الأعلى للقوة الناعمة.

 

الكعبي اعتبرت أن مكتسبات القوة الناعمة يجب أن تحمى بالقوة الصلبة وهو ما فعلته الإمارات في مشاركتها في التحالف الدولي للحرب على داعش وهو ما يعد شكلًا من أشكال حماية عناصر القوة الناعمة المتمثل في الإسلام المعتدل.

 

ابتسام الكتبي

فيما تحدثت الدكتورة ابتسام الكتبي، رئيسة مركز الإمارات للسياسات، عن أبرز مكونات القوة الناعمة في الإمارات والمتمثلة في كونها النموذج الاتحادي الوحيد الناجح في المنطقة اضافة الى نجاحها الاقتصادي والحوكمة الرشيدة وانفتاح دولة الإمارات على العولمة ودعم الإسلام الوسطي.

 

كما سلطت "الكتبي" الضوء على المكونات الكبرى للقوة الناعمة الإماراتية والمتمثلة في التعليم وإدارة المعرفة، والإعلام الذي ينجح في مخاطبة المتلقي في القرن الواحد والعشرين، إضافة إلى المكون الثالث وهو التدريب المستدام لنقل المهارات وتنميتها.

 

محمد جول

وعلى صعيد آخر، أكد محمد زاهد جول كاتب ومدير مركز شوقيات للبحوث في إسطنبول، أن حزب العدالة والتنمية استخدام أدوات متناقضة في حملاته الانتخابية، لافتًا إلى أن الحياد كان أساس السياسة التركية وكانت لها إيجابياتها لكن في الوقت الراهن ليس هنالك رؤية واضحة للسياسة الخارجية.

 

وأشار زاهد، إلى أن هنالك جماعة توجه الكثير من الأخبار لصانع القرار التركي بالطريقة التي تريد بعض وسائل الإعلام التركية تهول ما يحدث في المنطقة العربية وتجعل الصورة مشوشة لصانع القرار.

 

وأوضح مدير مركز شرقيات للبحوث، أن هناك سوء فهم لدى الرأي العام حول العلاقة التركية العربية أو العكس، فضلًا عن سوء تواصل بين تركيا والعرب، وهذا الأمر هو الذي ترك هناك كثيرًا من القراءات غير الحقيقة عن المواقف التركية تجاه المنطقة وشركائها.