معلومات عن زيد بن حارثة

منوعات

زيد بن حارثة
زيد بن حارثة


ولد زيد رضي الله عنه في ديار قومه من بني كلب قبل الهجرة النبوية بـ74 سنة، وقد وقع رضي الله عنه في الأسر حينما أغار قوم على قبيلة أمه.

تم بيعه في سوق عكاظ ، وكان الذي اشتراه رجلٌ من قريش اسمه حكيم بن مزاحم بن خويلد، أهداه إلى عمته السيدة خديجة رضي الله عنها، وعندما تزوجت النبي صلى الله عليه وسلم أهدته إيّاه.

ظلّ في بيته، وتربّى في كنفه، وأعتقه النبي الكريم من عبوديته وعامله كابن له، وكان من أقرب الناس إلى رسول الله، ومن أحبهم إلى قلبه. 

أبرز صفات زيد بن حارثة 
صحة العقيدة: فقد انشرح صدر زيد بن حارثة رضي الله عنه للإسلام فكان أول من يدخل الإسلام من الغلمان.

الوفاء والإخلاص: كان زيد بن حارثة رضي الله عنه مثالاً في الوفاء والإخلاص للرجل الذي تربى في بيته، وأعتق على يديه وهو النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وعندما علم أهل زيد بوجوده في مكة قدموا حتى يعتقوه ويأخذوه معهم، فخيره النبي عليه الصلاة والسلام في أن يذهب معهم وله الحرية في ذلك، أو أن يبقى معه، فاختار رضي الله عنه البقاء مع النبي عليه الصلاة والسلام قائلاً: (ما أنا بالذي أختار عليك أحد، أنت لي خير أب وأم).

التضحية والفداء: فقد رافق زيد بن حارثة رضي الله عنه النبي عليه الصلاة والسلام في رحلة الطائف، وحينما تعرض لهم أهل الطائف بالأذى كان زيد رضي الله عنه يقي النبي الكريم من الحجارة بجسده حتى أصابته الجراح.

الشجاعة والبطولة: كان زيد رضي الله عنه مقاتلاً شجاعاً، شارك في معظم غزوات النبي عليه الصلاة والسلام ومعاركه وأبلى فيها بلاءً عظيمًا. 

القيادة: كان زيد رضي الله عنه قائداً فذاً، أوكل إليه النبي عليه الصلاة والسلام مهمة قيادة جيش مؤتة، كما أمره يوماً على المدينة المنورة حينما خرج إلى غزوة المريسيع، فكانت تلك الثقة في شخصه دليلاً على قدرته على القيادة والإمارة . 

صفاته الخُلقية: كان رضي الله عنه قصير القامة، شديد الأدمة، أفطس الأنف.