"التعليم" تواصل المتابعة والإشراف على مدارس 30 يونيو

طلاب وجامعات

الدكتور طارق شوقي
الدكتور طارق شوقي - أرشيفية


 عقدت أسماء الديب، مساعد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشئون المديريات، ورئيسة مجلس إدارة مدارس 30 يونيو، اجتماعًا مع مجلس إدارة مدارس محافظات وجه قبلي وهي: (القاهرة، الجيزة، الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج) استكمالا للاجتماع السابق مع محافظات وجه بحري.

يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بمتابعة كافة المدارس المصرية، وتذليل العقبات بها، ومحاسبة المخطئ وبصفة خاصة مدارس 30 يونيو، التي تشرف عليها الوزارة إشراف كامل مالي وإداري وفني وتعليمي.
 
رحبت "الديب" بمجموعة المحافظات، مشيرة إلى أنها قامت بتحديد ميعاد الاجتماع بعد تشكيل مجموعة من اللجان؛ لمتابعة تلك المدارس والوقوف على موقفها التعليمي والمالي والإداري، وتذليل كافة العقبات على أرض الواقع، ووضع الأسس والآليات التي سيتم العمل بها مع تلك المدارس.

أكدت "الديب" أهمية اختيار مديري مدارس 30 يونيو، حتى يكونوا على قدر عالٍ من المسئولية والانضباط، موضحة أن مهمة الوزارة هي الإشراف على كافة الأجهزة التربوية بالميدان، وعلى وكيلي المديريات إبلاغ الوزارة عن أي تحفظات تجاه مديري المدارس، مشيرة إلى أهمية التعاون والتواصل لتوحيد الرؤي والأفكار لصالح تلك المدارس والخروج بالعمل في أحسن صورة.

أشارت "الديب" إلى أن مهمة الخبير المالي في المدرسة هي مراقبة ومحاسبة كافة العاملين بالمدرسة وإبلاغ الوزارة بكافة الأخطاء لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحوها، موضحة دور الوزارة المهم في ضمان وصول المصروفات إلى الطلاب في صورة خدمات وأنشطة، وأيضا التأكد من توجهات مديري المدارس، مؤكدة على أن المسئولين المعينين من قبل الوزارة في هذه المدارس ليسوا في حالة صدام مع أصحاب هذه المدارس ولكن هم بمثابة حراس علي هذا المال؛ ولضمان ترسيخ مبادئ الولاء والإنتماء للوطن لدي طلاب المدارس.

أكدت "الديب"، أن العمل على كافة مستوياته هو للصالح العام، وليس لأهواء أو مصالح شخصية، وتحدثت عن مهام وكيل المديرية في مدارس 30 يونيو وهي محددة في الإشراف المالي والإداري والتعليمي داخل مجموعة المدارس، مطالبة بالأخذ بكل الآليات الصحيحة سواء المالية والإدارية، وذلك لمحاسبة المقصر على كافة المستويات داخل المدرسة.

تابعت "الديب" أنه تم تقسيم مجلس إدارة مجموعة 30 يونيو إلى مجموعتين: وجه بحري ووجه قبلي؛ وذلك لتيسير كافة الأعمال المنوط بها المجلس، مشيرة إلي دور رئيس المجلس الأكثر أهمية وهو كتابة التقارير بصفة مستمرة وإرسالها للوزارة، للوقوف على موقف تلك المدارس بوضوح وحل وتذليل كافة العقبات الخاصة بها، معلنة أنها تتبع سياسة الباب المفتوح لإستقبال كل من يعمل بتلك المجموعة، وأنها دائما مستعدة لاستقبالهم وحل مشاكلهم.

أوصت "الديب" في نهاية الاجتماع، أعضاء المجلس بعمل مجموعة التقارير الخاصة والمدونة بجدول الأعمال وإرسالها للوزارة، مؤكدة على أهمية المخاطبة الرسمية في كل الأمور المتعلقة بتلك المدارس للرد عليها قانونيا، وأيضًا تم مناقشة بعض مشكلات هذه المدارس وكيفية حلها مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية مع كل من يقصر.