لن نترك قطر للمأجورين.. 7 رسائل نارية للشيخ سلطان بن سحيم في اجتماع القبائل المعارضة لـ"تميم"‎

في الوقت الذي يسعى فيه "تميم" للتخلص من أبناء قطر؛ لحماية العرش، اجتمع أبناء القبائل المعارضة وعلى رأسهم قبيلة "القحطان"، اليوم الجمعة؛ لبحث طرق انقاذ دولتهم من بين أيدي المأجورين، والحصول على حقوقهم، التي انتهكها تنظيم "الحمدين".

وشارك الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، أحد شيوخ قطر الكبار، في الاجتماع، ووجه من خلاله عدة رسائل نارية إلى النظام القطري الحالي؛ مؤكدًا على أهمية الوقوف أمام الفاسدين في دولتهم، ومحاربة الإرهاب.

وترصد"الفجر" أبرز وأهم تصريحات الشيخ سلطان بن سحيم بشأن ممارسات قطر.

وجه الشيخ سلطان بن سحيم حديثه إلى الحاضرين في البداية قائلًا: "أسعد بالوقوف أمامكم وفخور أن أرى هذه الحفل قد غطى الأرض وملأ هتافه السماء"، مضيفًا: "لو أن هالجمع هتف بحنجرة رجل واحد لزلزلت الأرض فلايبق واقفاً عليها سوى أهل الغيرة والكرام".

وتابع " بن سحيم": "سنكون خائنين لبلدنا ولتاريخنا إن تركنا قيادتها للمأجورين يعبثون بها ويغدرون بجيرانها ويستلبون كل مواردها".

وكشف الشيخ سلطان بن سحيم، عن سبب الاختفاء الفترة الماضية قائلًا: "التزمت الصمت الفترة الماضية ليس ضعفاً أو قلة حيلة بل أملاً أن يستعيد إخواننا في قطر وعيهم ويتركوا غيهم وبغيهم، وإن للحلم مساحة وللصبر نهاية".

وأكد " بن سحيم" أنهم عازمين على تطهير قطر قائلًا: "نحن المؤسسون لـ قطر ونحن الذين سنطهرها من رجسها، لم نبدل موقفنا ولم نغير أخلاقنا ولم نتنكر لقيمنا أبدا ولن تضعف همتنا يوماً واحد".

ولفت إلى أنه لا يطمع في السلطة، ولا يطلب ثأر، مؤكدًا على أن كل الذي يغشله هو وطنه، قائلًا: "انا معكم وبكم سنكتب مستقبلنا بأي طريقة وإننا على ذلك لقادرون".

واستكمل: "أرى قطر أمامي الآن وقد اكتسحتها عاصفة أزاحت كل شوائبها وأعادت لها وجهها الأصيل وصورتها النقية"، مشددًا على أنهم لن يتركوا حقهم، ولن يصمتوا على ترك أرضهم لتكون مرتعًا للخونة.

ووجه "بن سحيم" رسالة إلى للسلطة القطرية قائلًا: " أقول للسلطة في الدوحة أن الخبر ماسترون وليس ماتسمعون ".

وأضاف: " نحن مسؤولون أمام الملك سلمان وولي العهد وقادة الدول الشقيقة ألا تكون قطر حضن إرهاب ومأوى فساد، و الدوحة ليست فندقاً يضم شذاذ المرتزقة بل هي ديرة الأصايل".

ويجدر الإشارة إلى أن نظام تميم بن حمد، قام بمصادرة أموال وأملاك الشيخ سلطان بن سحيم، واقتحام قصره والأعتداء على أهله؛ لرفضه الإهانة لدول الخليج وعلى رأسهم السعودية، بالإضافة لسحب جنسيات بعض أفراد قبيلة شمل الهواجر، وآل مرة؛ لوقوفهم ضد نظام قطر المستبد، خلال الأزمة الحالية.