يصف المقاطعة بـ"الحصار".. ماذا بين زيغمار غابرييل وقطر؟

عربي ودولي

وزير خارجية ألمانيا
وزير خارجية ألمانيا ونظيره القطري


يثير وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل الجدل دائمًا بالدفاع المستميت عن قطر ضد الرباعي العربي السعودية والإمارات والبحرين ومصر وهو ما طرح سؤال في غاية الأهمية عن السبب في هذا الموقف "الغابرييلي".

وقال وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل إنه ليست هناك حاجة لمطالب تمس سلامة دولة قطر واستقلالها، مؤكدا أن احتمالات تطور الأزمة الخليجية إلى مواجهة عسكرية تراجعت، مشيرًا إلى أن برلين مؤمنة بأنه لا وجود لمواجهة عسكرية في أزمة قطر بين طرفي النزاع، ودعا أعضاء مجلس التعاون الخليجي إلى البقاء موحدين.

قطر تفتح ملفاتها للاستخبارات الألمانية

وتابع الوزير الألماني أن قطر وافقت على فتح جميع ملفاتها أمام جهاز الاستخبارات الألمانية، إضافة إلى الإجابة عن أية أسئلة تطرحها برلين بشأن أشخاص أو جهات معينة، وذلك فيما يتعلق بمزاعم تمويل الإرهاب التي ترددها دول الحصار على حد وصفه.

وهو ما يكشف عن مدى الارتماء القطري في أحضان الاستخبارات الأجنبية وعلى رأسهم ألمانيا وهو ما يؤكد كذب المسؤولين القطريين في ادعاءتهم بالاستقلالية.

وكشف الوزير الألماني للمرة الأولى أنه كانت في بداية الأزمة مؤشرات على مواجهة عسكرية، لكن غابرييل أوضح في المقابلة أن مساعي وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، والمساعي التي بذلتها ألمانيا ودول أوروبية أخرى حالت دون تطور الأمور نحو المواجهة.

دائم وصف الرباعي العربي بـ"دول الحصار"

ونقل عن غابرييل قوله إن الأميركيين توصلوا إلى توافق لتجنيب المنطقة والعالم مواجهة عسكرية كان يمكن أن تقع، كما نقل عنه وصفه مطالب دول الحصار (على حد قوله) بأنها كانت قاسية، وأنه ينبغي الحذر من تقديم مطالب تشكك في استقلال قطر.

الادعاء بتخلي الرباعي العربي عن مطالبه

وادعى الوزير الألماني إلى أن الدول الأربع تخلت عن مطالب تتعلق بالعلاقة مع إيران وإغلاق القاعدة التركية في قطر، وبشأن المطالبة بوقف تمويل الإرهاب، قال وزير الخارجية الألماني إن من العدل أن يشمل ذلك السعودية أيضا.