" الثقافة الفلسطينية" وبلدية البيرة تنظمان ندوة "عرفوا فدوى طوقان"

الفجر الفني

جانب من الندوة
جانب من الندوة


أقامت وزارة الثقافة وبالتعاون مع بلدية البيرة، ندوة أدبية تحت عنوان "عرفوا فدوى طوقان"، استمراراً لفعاليات إحياء مئوية ميلاد الشاعرة فدوى طوقان، وذلك في قاعة البلدية، ظهر اليوم.

 

وشارك في الندوة أستاذ الأدب العربي الناقد د.نادي ساري الديك، وابنة شقيقة الشاعرة فدوى طوقان ريما الكيلاني، فيما أدارت الندوة وداد البرغوثي.

 

وافتتحت الندوة الكاتبة وداد البرغوثي التي قالت في بداية حديثها "إن فدوى طوقان أعطت للثقافة الكثير"، مضيفة أنها عرفت طوقان العام 1970، وحفظت العديد من قصائدها التي وجدت فيها الحداثة دون تخليها عن وزن القصيدة وقافيتها، فيما سردت البرغوثي مراحل من تاريخ حياة الشاعرة ودورها، ومكانتها الكبيرة في الحياة الثقافية الفلسطينية.

 

بدورها تحدثت ريما الكيلاني، ابنة شقيقة الشاعرة فدوى طوقان، عن علاقتها بخالتها طوقان، حيث وصفت ذكريات جمعتها بها، معتبرة قصائدها بأنها ولادة القصيدة الوطنية تحت الاحتلال، كما تناولت الكيلاني العديد من المحطات في حياة شاعرة فلسطين وسردت عدة أبيات من قصائدها.

 

من جانبه قال أستاذ الأدب العربي الناقد نادي ساري الديك إن فدوى طوقان هي إحدى الشاعرات التي ثقفت نفسها من معطيات الحاضر، مشيراً إلى أن شعر فدوى يقوم على ركيزتين أساسيتين: التراث بمكوناته و الواقع المليء بالخبايا المفرحة والمؤلمة، معتبراً أن طوقان عمدت على خلق صورة شعرية فاعلة في شعرها، إضافة للإبتكار والإبداع، ليختتم مداخلته بإلقاء عدة أبيات من قصائدها.