حوار- البرتغالي سامبايو يتحدث بعد غياب: هذا ما شعرت به بعد رحيل باتشيكو والزمالك في عهدنا قدّم "التيكي تاكا"

- هاني زادة هو من كان يساندني

- رحيل حسام حسن أربك الأمور للغاية

- باتشيكو أشاد بعملي كثيراً

- لم أنس خسارتنا من إنبي بسبب قرارات الحكم

- قراري بالرحيل لم يكن خاطئاً

- مجلس الادارة لم يشعر بعملي

-لاعبي الزمالك كانوا كالذهب

- أحلم بالانضمام لكتيبة الفراعنة

8 يناير 2015 يوم تأكدت فيه الشائعات التي كانت تتسرب منذ أيام.. فالمدرب سيلحق بموطنه ويرحل تاركاً الفريق! كيف تغيرت الأمور بهذه السرعة وانقلب الحال في هذ الوقت الحرج لا أحد يجيب.

البيان الرسمي الذي أصدره بعد اعلان رحيله الرسمي كان له بالغ الاثر علي الجميع.. فما بين مؤيد للقرار واخر يري أنه تأخر في الاعلان عن قراره ويتساءل لماذا انتظر كل هذه المدة كانت هناك الجماهير البيضاء التي لا يهمها سوي مصلحة فريقها وبدأ القلق يعصف بها حول مصير الفريق المجهول.

الفرسان التي يفوق عشقها للكيان حد الوصف توسمت خيراً في المدرب الذي سبق له العمل في سيرفيت جنييف السويسري والشارقة الإمارتي وإينياو دي البرتغالي والفيصلي السعودي وسبورتنج لشبونة البرتغالي وكذلك مع المنتخب الهولندي الأول مع المدرب الهولندي لويس فان جال وسرعان ما تعلقت به ليرد هو الاخر بدوره عليهم عبر الفجر الرياضي قائلاً "لدي رسالة وحيدة لجماهير الزمالك.. أنتم رائعين كثيراً ما دعمتوني وساندتموني دائماً".

البرتغالي مارسيو سامبايو مدرب الأحمال السابق في القلعة البيضاء في حوار خاص للفجر الرياضي..

لنتحدث في البداية عن مباراة الفراعنة والكونغو الأخيرة.. كيف رأيت التأهل للمونديال بعد غياب؟

رأيت المباراة وبالفعل كان مهماً للغاية أن تصعد مصر لكأس العالم كونها تمتلك أفضل اللاعبين والأندية المصرية هي الأفضل في القارة لذلك كان من المهم الاشتراك في المونديال والأهم هو العقلية الاحترافية المصرية الجديدة.

من هو اللاعب المصري الأفضل؟

الكل يعرف أنه محمد صلاح فهو لاعب ممتاز وقد كان البطل في مباراة الكونغو ولكن بالحديث عن الفترة التي قضيتها في الزمالك فاللاعبين كلهم كانوا ممتازين وكان الفريق قوياً بالفعل ولازال اللاعبون في ذاكرتي إلى الآن.

هل هناك لاعب تحلم بتدريبه؟

لا أحلم بتدريب لاعب بعينه فقط أحب أن أكون مع لاعبين جيدين.

ماذا عن أحلامك بشكل عام؟

جميعنا لديه الاحلام التي يسعي لتحقيقها وفي الوقت الحالي لدي حلمان أولهما هو تولي مسؤلية الحمل البدني المنتخب القومي المصري ومساعدة اللاعبين الرائعين علي إظهار موهبتهم الكبيرة والاخر هو القيادة الفنية للزمالك.

بالانتقال إلى الزمالك لنتحدث عن بدايتك مع الفريق الأبيض؟

ذهبتُ للزمالك وقد كان في موقف سئ وجئت للقاهرة للعمل مع حسام حسن وعندما جئت اقرر مرتضي منصور تغيير القيادة الفنية وظللت أسبوعاً في الفندق أنتظر ما الذي سيحدث معي وبعد ذلك جاء باتشيكو لقيادة الفريق وقد أُعجب بعملي كثيرا وظللت معه وطول هذه الفترة كان المستشار مرتضي يطلب منه أن يحسم قراره ان كان يريدني ان اكمل أم لا وقد قال انه يحتاجني في فريق عمله فبقيت.

ما هو انطباعك الأول عن الفريق وعن اللاعبين؟

عندما وصلت للزمالك ورأيت الفريق قلت لنفسي أني وجدت الذهب لأن اللاعبين كانوا رائعين بالفعل وكانوا يمتلكون كل شئ لذلك كنت أفكر كيف يمكن الاستفادة من ذلك وقد قمت بالفعل بوضع البرنامج الجيد الذي يقيهم من الاصابات.

كيف وضعت تفاصيل البرنامج البدني الخاص باللاعبين؟

قد غيرنا بعض القواعد وكل اللاعبين كانوا يجب أن يدخلوا الجيم قبل بدء التمرين وعليهم أن يتمرنوا جيداً ليصلوا للمستوي الذي يجنبهم الاصابات ومن كان يعاني من الاصابة في السابق كان يجب أن يعمل بجد ولذلك قد اجتمعت مع الجهاز الطبي وعملنا سويًا وما تغير أيضًا أن كل اللاعبين عندما يصلون للتمرين يذهبون للجيم لمشاهدة الوزن ولا أحد بإمكانه أن يزيد وزنه وبعد ذلك كنا نعمل ببرنامج خاص كل يوم وكنا نحارب لنهاية كل مباراة.

حدثنا عن لحظة لم تستطع نسيانها إلى الآن؟

أصعب لحظاتي علي الاطلاق كانت مباراة انبي والخسارة بعد أن قتلنا الحكم الذي قدم أداءا سيئاً وكنا في هذه الفترة نقدم التيكي تاكا.

بعد هذه الأعوام التي مرت هل ندمت علي قرار الرحيل؟

لا فبعد رحيل باتشيكو لم يكن هناك أي ظروف مناسبة كي أبقي. كنت وحدي ولم أكن أعرف ما الذي سيحدث بعد ذلك.

لم تكن هناك أي مساندة لكي أكمل لذلك أعتقد أنّ تفكيري كان جيداً. لقد فكرتُ كثيرًا وكنت أشعر أن من في المجلس لا يشعرون بعملي باستثناء هاني زادة الذي كان حاول يساعدني سواء في الفندق او المرتب لكي اشعر بالراحة فقد ساعدني طول الوقت بالاضافة لأحمد مرتضي منصور .

ختاماً.. ما هي رسالتك للاعبين الذين دربتهم وللمستشار مرتضي منصور؟

جميع من دربتهم كانوا جيدين للغاية وهم في قلبي اللي الان وعن المستشار مرتضي منصور فقد كان رئيسي.