بعد استقالته من عرش "هراري".. النساء في حياة "موجابي"

تقارير وحوارات

موجابي وزوجته
موجابي وزوجته


 

تستطيع المرأة أن تستغل قوتها من أجل أن تجعل حياتها أفضل، وتكون يد لزوجها تصاحبه في طريق النجاح، ولكن يبدو أن زوجة رئيس زيمبابوي فضلت استخدام قوتها بشكل آخر.

 

سجل، اليوم الثلاثاء، نهاية الزعيم الثوري روبرت موجابي، بعد إجباره على تقديم استقالته؛ تنفيذًا لرغبة الشعب، فهذا ما وصل إليه عندما كان ممسكًا بيد زوجته.

 

بدأت العلاقة بين موجابي، وجريس، على حساب زوجته الأولى، والتي كانت تُعاني من السرطان؛ فعلى الرغم من تحريم ديانته الزوج من إمرأتين، إلا أن هذا الأمر لم يوقفه عن إقامة علاقة معها، في الوقت الذي كانت تعاني فيه الزوجة الأولى من عذاب المرض، والخيانة.

 

برر "موجابي" حينها فعلته بأنه رغب في الحصول على الأطفال، خاصة أن والدته كانت ترغب في رؤية أطفاله قبل أن تموت، وهذا السبب كافي من وجهة نظر الرئيس المستقيل لترك زوجته المريضة وإقامة علاقة - لا يمكن وضعها في إطار شرعي- مع سكرتيرته من أجل الأطفال.

 

وجاءت تلك التصريحات على لسان موجابي، في إحدى اللقاءات التلفزيونية، التي أجرت معه ومع أسرته حوار، حيث كشف عن تفاصيل علاقته بجريس حينها.

 

ولفت "موجابي" إلى أنه انجذب إلى "جريس"؛ لشخصيتها القوية، كما أنها كانت مطلقة، وكان الفرق بينهما 41 عامًا.

 

وكان رد زوجته الأولى سالي هايفرون الناشطة السياسية المستقلة توفيت عام 1992  الناشطة السياسية التي قضت سنوات من النضال والكفاح، على هذه العلاقة " أنه لا بأس"، هكذا أجاب "موجابي"، عندما وجه إليه السؤال عن رد فعل سالي.