سياسي سعودي: تحولات كبيرة في مواقف الدول الداعمة للمعارضة السورية (فيديو)
قال المحلل السياسي السعودي، خالد الزعتر، إن سقف مطالب المعارضة السورية المجتمعة في مؤتمر الرياض تغير عما كان عليه في المؤتمر الأول، إذ أصبح السقف المأمول حاليا هو توحيد الرؤية والأولويات بشأن المفاوضات السياسية للأزمة السورية، معرباً عن اعتقاده بأن تنجح تلك الوفود في الرياض إلى حد كبير في صياغة الرؤية والأولويات.
وأضاف "الزعتر"، خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية يارا حمدوش، أن هناك تحولات كبيرة طرأت على مواقف الأطراف الفاعلة في الملف السوري، فتركيا التي مانت داعم أساسي للمعارضة تحولت إلى ضامن لوقف إطلاق النار، كما أن قطر التي لعبت دوراً مشبوهاً في هذا الملف، وساهمت إلى حد كبير في إطالة أمد الأزمة خرجت من العادلة السورية بعد عزل الدول العربية لها.
وأوضح "الزعتر"، أن مسألة تقرير مصير "الأسد" لا تزال النقطة الخلافية والعقبة الرئيسية أمام توحيد الرؤية لكافة أطراف المعارضة السورية، مشيرا إلى أنه لم يبقي سوى السعودية هي اللاعب الفاعل والداعم الرئيسي للمعارضة السورية في ظل التطورات الأخيرة، معربا عن اعتقاده بأن المملكة ستنجح أن تخرج برؤية سياسية موحدة لحل الأزمة مع الأطراف المشاركة اليوم.
وأشار إلى أن غياب منصة موسكو عن مؤتمر الرياض يكشف مدى حتى الانفصال بين المؤتمرين، مؤتمر الرياض ومؤتمر سوتشي، مضيفا أنه برغم التطورات الإيجابية في العلاقات "السعودية-الروسية"، إلا أن تلك التطورات لم تلق بظلالها على الملف السوري بشكل كبير حتى اللحظة.
