نائلة فاروق: أديب تجاوز حدود المهنية في هجومه على القنوات الإقليمية

الفجر الفني

نائلة عمارة
نائلة عمارة


واصل الإعلامي عمرو أديب حملته الممنهجة ضد مبنى ماسبيرو والتي طالب فيها بإسناد إدارة الهيئة "الوطنية" للإعلام لإدارة مهنية "خاصة" لتحقيق أرباح مادية؛ وأدعى أديب في الحلقة الأخيرة من حملته ضد "ماسبيرو" أن قطاع القنوات الإقليمية كان قد أذاع  بطريق الخطأ فيلما للدعاية لجماعة الإخوان الإرهابية.

ومن جانبها فقد أكدت الإعلامية نائلة فاروق ، رئيس قطاع القنوات الإقليمية بالهيئة الوطنية للإعلام أن ادعاءات أديب عارية تماماً من الصحة وقالت في تصريحات صحفية لها :" للأسف الشديد ابتعد الإعلامي عمرو أديب عن كل مبادئ وقواعد المهنية حين أدعى أن قطاع القنوات الإقليمية التابع للهيئة الوطنية للإعلام يذيع أفلاماً تساند الإخوان ؛ وللأسف الشديد فقد اجتزأ الإعلامي وفريق إعداده المفترض فيه المهنية والاحترافية فقرة من فيلم (١٠٩٥) الذي يتحدث عن إنجازات السيد رئيس الجمهورية في ثلاث سنوات والذي كان قد تم بثه على كل الشاشات الفضائية والأرضية الخاصة والعامة وحتى القناة التي يعمل بها هذا الاعلامي والذي تضمن سردا لفترة حكم الإخوان المسلمين وأدعى أديب أن هذه الفقرة من الفيلم المذاع على شاشات القنوات الإقليمية والتي تم مشاركتها من خلال صفحات مشبوهة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشعار إحدى القنوات الإقليمية وتحديدا القناة الثالثة هي التي تروج للإخوان؛ واستقى الإعلامي "الكبير" مواد برنامجه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بدون تأصيلها والتأكد منها مبتعدا عن كل قواعد المهنية المتعارف عليها".

وأضافت الإعلامية نائلة فاروق أنها  تحتفظ بحق الرد على أديب واضافت قائلة: " ما حدث من الزميل يمثل سقطة مهنية كبيرة لشخصه ولبرنامجه الذي يتمتع بدعم مالي يفوق ما يتم رصده لعدد كبير جدا من البرامج في قطاع القنوات الإقليمية والتي تقدم إعلام خدمي وتنموي لا يهدف للربح ويخدم قطاع جماهيري كبير وتغطي بكاميراتها ومراسليها اكبر نطاق جغرافي ممكن على ارض مصر تستفيد من خدماته الخبرية القنوات العامة والخاصة ومن بينها القناة التي يظهر على شاشتها أديب نفسه الذي تخصص في الهجوم على مبنى ماسبيرو؛ ولذلك بات من الطبيعي أن نحتفظ بحق الرد ضد تجاوزات الزميل المذكور والقناة التي يعمل بها من خلال القنوات الشرعية للشكوى والتي كفلها قانون الإعلام الجديد والمتمثلة في نقابة الإعلاميين والمجلس الأعلى لتنظيم للإعلام".