منتخب أستراليا في ورطة قبل مونديال روسيا

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


ستذهب أستراليا إلى نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم بمدرب جديد بعد استقالة أنجي بوستيكوجلو بعد أسبوع واحد من الصعود.

وكشف بوستيكوجلو، الذي تولى المسؤولية بعد إقالة هولجر أوسيك قبل ثمانية أشهر من كأس العالم 2014، عن بعض أسباب رحيله لكن ربما تكون العروض المهتزة خلال مشوار التصفيات لعبت دورا.

وأخفقت أستراليا في انتزاع بطاقة التأهل المباشر إلى كأس العالم وتسبب ذلك في موجة انتقادات حادة للمدرب ولم تقل هذه الضغوط رغم الفوز على سوريا وهندوراس في الملحق الآسيوي والملحق العالمي.

وأجرى بوستيكوجلو تغييرات على تشكيلة كبيرة في السن في بداية مشواره وظهر الجيل الجديد من الشبان بشكل جيد في البرازيل رغم واقع خسارة المباريات الثلاث في دور المجموعات أمام تشيلي وهولندا وإسبانيا قبل أن يحرز لقب كأس آسيا 2015.

وكان المدرب المستقيل يتحدث دائما عن أنه لن يشعر بالرضا لمجرد التأهل لكأس العالم بل كان يتطلع إلى اللعب بأسلوب ممتع يمكنه من المنافسة على أعلى المستويات.

وبهدف الوصول إلى هذا الأمر أجرى بوستيكوجلو تغييرا في أسلوب لعبه وبات يعتمد على ثلاثة لاعبين في الخط الخلفي خلال الدور الأخير من التصفيات الآسيوية.

لكن هذا التغيير منح الفرصة لزيادة الانتقادات ضده وسط تكهنات بعدم شعور اللاعبين بالراحة بهذه الطريقة.

ولن تكون مشكلة المدرب الجديد المقبل في خط الدفاع بل في البحث عمن يسجل الأهداف.



وسيكون تيم كاهيل قد بلغ عامه 38 مع الوصول إلى مشاركته الرابعة في كأس العالم لكن في الواقع احتاجت أستراليا إلى الهدفين الدوليين 49 و50 من هذا اللاعب المخضرم لكي تجتاز سوريا بينما أحرز القائد مايل جيديناك ثلاثية في الانتصار على هندوراس.

وهز لاعب الوسط الشباك من ركلة حرة أبدلت اتجاهها وركلتي جزاء ليمنح أستراليا فوزا مريحا في النتيجة الإجمالية ويرسل أبطال آسيا إلى النهائيات للمرة الرابعة على التوالي.

وتضم التشكيلة الكثير من أصحاب المواهب الهجومية مثل آرون موي وتوم روجيتش وروبي كروز والواعد ماثيو ليكي لكن معظمهم قادر على صناعة الفرص وليس التسجيل.

وتقدم أستراليا دائما عروضا قوية بدنيا وتلعب بحماس كبير لكن بدون تسجيل الأهداف فإنها قد تعاني في روسيا بغض النظر عن نتيجة القرعة مطلع ديسمبر/ كانون الأول.