بعد محاولتين فاشلتين.. "الإصرار" كلمة السر في استقلال الإمارت

عربي ودولي

علم الإمارات
علم الإمارات



أيام قليلة تفصل دولة الإمارات المتحدة، عن احتفالها بيومها الوطني الـ 46، بمناسبة الاستقلال، حيث يوافق 3 من ديسمبر.

وتستعد الإمارات، كما عودتنا للاحتفال بمزيد من النشاطات المبتكرة، ومن المقرر استمرار الاحتفال من 30 نوفمبر الجاري حتى 3 ديسمبر.

وفي هذا السياق ترصد "الفجر" أبرز المعلومات حول استقلال الإمارات.

بريطانيا تنسحب من مستعمراتها
كانت الإمارت قبل عام 1971 تحت حكم بريطانيا، فكانت تتخذها كمستعمرة لها في الشرق الأوسط، إلا أنها قررت الانسحاب في عام 1968، على أن يكون عام 1971 هو أخر عام لتواجدها، و وترك زمام الأمور لأبناء هذه المناطق.

أول ظهور لفكرة الاتحاد
كان يوجد توقعات حينها بوقوع تلك المناطق في مرحلة تخبط، عقب ترك أمور الحكم في يدها، إلا أنه في اجتماع جمع بين  الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في قرية السميح الحدودية، تبلورت فكرة الاتحاد.

محاولة أولى فاشلة للاتحاد
واتفقا الشيخان على أن فكرة الاتحاد هي الأفضل، على أن يطلق على الاتحاد الإمارات الخليجية، ومن هنا بدأ الشيخان توجيه الدعوة إلى إلى الإمارات السبع إلى كل من إمارتي قطر والبحرين، وتمت الدعوة لاجتماع في دبي لبحث مسألة إنشاء اتحاد بينهم. وانعقد الاجتماع ووافق الجميع على أن تشكل لجنة لدراسة الدستور المقترح. 

رفض البحرين وقطروإعلان استقلالهما
 رفضت كلًا من قطر والبحرين المقترح، وأعلنا عن استقلالهما، وعقب فشل المحاولة الأولى قام ، الشيخ زايد والشيخ راشد، بإجراء محاولة مرة أخرى؛ ل ضم الإمارات السبع إلى بعضها. 

إصرار
وللمرة الثانية وقعت خلافات تسببت في فشل المحاولة، وهو ما نتج عنه محاولة ثالثة، حيث  اجتمع الشيخ زايد والشيخ راشد وقررا أن يشكلا اتحادا بينهما ( أبو ظبي  ودبي) وكلفا عدي البيطار المستشار القانوني لحكومة دبي بكتابة الدستور، وتركا الخيار لباقي الإمارات.

إقرار الدستور
في 1 ديسمبر 1971 تم إقرار الدستور، واليوم التالي، اجتمع حكام السبع إمارات، ووافق 4، ليصبح الإمارات المتفقة على الاتحاد هم: "دبي، أبو ظبي،ودبي والشارقة والفجيرة وأم القيوين وعجمان "، بينما رفض حينها حاكم رأس الخيمة.

ومن هنا أصبح الإماراتيون يتخذون يوم 2 ديسمبر يومًا وطنيًا للاستقلال، ويحتفلون فيه عن طريق عدد من النشاطات المختلفة.