ما لا تعرفه عن متحف لوفر أبوظبي؟

عربي ودولي

 متحف لوفر أبوظبي
متحف لوفر أبوظبي


يعد متحف اللوفر من أهم المتاحف الفنية في العالم، ويقع على الضفة الشمالية لنهر السين في باريس عاصمة فرنسا، فضلاً عن أنه يحتوي على أكبر صالة عرض للفن عالمياً.

جسر ثقافي بين الشرق والغرب
يقدم المعرض تاريخا مختصرا للعالم وأديانه الرئيسية، فهو بمثابة جسر ثقافي بين الشرق والغرب، حيث يقسم إلى أجزاء عدة حسب نوع الفن وتاريخه، ويبلغ مجموع أطوال قاعاته نحو 13 كيلومتر مربع، وهي تحوي على أكثر من مليون قطعة فنية سواء كانت لوحة زيتية أو تمثالاً، وبالمتحف مجموعة رائعة من الآثار الإغريقية والرومانية والمصرية ومن حضارة بلاد الرافدين العريقة -والتي يبلغ عددها 5664 قطعة أثرية-، بالإضافة إلى لوحات وتماثيل يرجع تاريخها إلى القرن الثامن عشر الميلادي.

أهم أقسام المتحف
دخل الزائر إلى متحف اللوفر من خلال هرم زجاجي ضخم تم افتتاحه في عام 1999م، وأهم أقسام المتحف القاعة الكبرى التي شيدها كاترين دي ميديشي، في القرن السابع عشر، وتحتوي على العشرات من اللوحات النادرة لعباقرة الرسامين، تتصدرها تحفة ليوناردو دا فينشي الموناليزا الشهيرة التي رسمها عام 1503م. وأيضا من روائع لوحات القاعة وجه فرانسيس الأول للرسام تيتان.

وإلى يمين القاعة الكبرى، هناك قاعة ضيقة يعرض فيها بعض لوحات الرسام الفرنسي تولوتريك الذي اقترن اسمه بمقهى المولان روج، وفي قاعة أخرى من المتحف ،يمكن مشاهدة الوحة زيتية شهيرة هي لوحة تتويج نابليون الأول للرسام دافيد. ويحتوي المتحف أيضاً على تمثال البيليجورا، وهو الذي استخدم في فيلم (البيليجورا شبح اللوفر).

مميزاته
ويبلغ قطر قبة الألومنيوم التي تغطي المتحف 180 متراً، ويبلغ وزنها أكثر من 7700 طناً-- بدون حساب وزن الأجزاء الأخرى، فضلا عن تم ضخ 250 متر مكعب من المياه، خلال عملية التنقيب كل ساعة، وذلك خلال ست سنوات هي مدة بناء المتحف، بالإضافة إلى 1.1 مليار دولار هي قيمة التعاون بين الإمارات وفرنسا في 2007 على إنشاء متحف "اللوفر" في أبوظيس، ومن بنود الاتفاقية إمداد المتحد بقطع فنية من 13 متحفا من باريس.

  أول قطعة تم شراؤها لمعرض "لوفر أبوظبي" في عام 2009، وهي لوحة فنية للفنان بييه موندريان، وتحمل اسم Composition with blue red yellow and black، وبلغت قيمتها 21.5 مليون يورو.

 
كما  ينفرد متحف "لوفر أبوظبي" بعرض أول عمل فني للفنان التشكيلي ليوناردو دافنشي في الشرق الأوسط.

الروايات التي كتبت عنه
ويحتوي المتحف على العديد من الأثار الشرق أوسطية، وقد كتب عن هذا المتحف العديد من الروايات المشوقة، من أهمها رواية (شيفرة دا فينشي) للكاتب العالمي دان براون .فكرة متحف اللوفر يوم بدأ فرانسوا لأول بجمع مختارات فنية جديدة مكونة من اثنتي عشر لوحة ثم تابع هنري الثاني وكاثرين دو ميديسي عملية إثراء المجموعة بأعمال مميزة، كما فعل الكثير من الحكام غيرهم.

دور نابليون الأول في تعديل معمارية القصر
ساهم نابليون الأول بدوره في تعديل معمارية القصر، فتمت صيانة أعمدته، ونحت واجهته المطلة على النهر.. وأستمر العمل في تعديل قاعاته، ودُرس مشروع ربط قصر اللوفر بقصر التويلري ليكونا قصرا واحدا إلا أن خسارة معركة ووترلو، وقدوم المتحالفين وقيامهم بالاستيلاء على أكبر قدر ممكن من الكنوز المتراكمة دون أن يتمكن من اعتراضهم أحد.
 
مصمم المتحف
صممه المهندس المعماري الفرنسي الحائز على جائزة "بريتزكر،" جان نوفيل.