"شجرة الدر".. قصة الجارية التي اعتلت عرش مصر

منوعات



لعبت شجرة الدر دوراً تاريخياً هاماً أثناء الحملة الصليبية السابعة على مصر وخلال معركة المنصورة، وكانت "شجرة الدر" تعمل في البداية كجارية اشتراها السلطان الصالح نجم الدين أيوب، وحظيت عنده بمكانة عالية حتى أعتقها وتزوجها.

وعقب وفاته تولت عرش مصر لمدة ثمانين يوماً بمبايعة من المماليك وأعيان الدولة حتى تنازلت عن العرش لزوجها المعز أيبك التركماني.

كان أول عمل اهتمت به هو تصفية الوجود الصليبي في البلاد غير أن الظروف لم تكن مواتية لأن تستمر في الحكم طويلاً، بسبب ما وجدته من معارضة شديدة داخل البلاد وخارجها، وخرج المصريون في مظاهرات غاضبة تستنكر جلوس امرأة على عرش البلاد.

ولم تجد شجر الدرّ تجاه هذه المعارضة الشديدة إلا التنازل عن العرش للأمير عز الدين أيبك أتابك العسكر.