البورصات الأوربية تهبط متأثرة بمخاوف تجارية والمشهد السياسي في ألمانيا

الاقتصاد



 هبطت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين مع تضرر المعنويات من المخاوف بشأن السياسات التجارية الأمريكية والقلق بشأن حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الائتلافية.

كما فشلت البيانات الاقتصادية في طمأنة المستثمرين، حيث هبط نمو مصانع منطقة اليورو إلى أدنى مستوى في 18 شهرا خلال يونيو  في ظل مخاوف واسعة بشأن قيود تجارية جديدة.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.8 بالمئة وطالت الخسائر جميع أنحاء أوروبا وكافة القطاعات.

وحذر الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة من أن فرض رسوم جمركية على واردات السيارات ومكوناتها سيضر بقطاع السيارات الأمريكية نفسه وسيُفضي على الأرجح إلى إجراءات مضادة.

وانخفض المؤشر داكس الألماني الذي يتسم بالحساسية تجاه التجارة 0.6 بالمئة. وستبذل ميركل جهودا أخيرة لإنهاء خلاف بشأن الهجرة مع حلفائها المحافظين من خلال إجراء مباحثات مع وزير الداخلية الذي ألقى عرضه بالاستقالة من منصبه بظلال من الشك على ما إذا كان بوسع حكومتها الهشة الاستمرار.

وفي باريس، هبطت أسهم ايرباص 2.5 بالمئة بعد أن ذكرت بلومبرج أن شركة صناعة الطائرات الأوروبية سيفوتها موعد التسليم المستهدف لطائرات من طراز ايه-320 نيو.

وفي لندن، انخفض المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 1.2 بالمئة في ظل استمرار التوترات بشأن الانفصال عن الاتحاد الأوروبي داخل حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي.

وأظهر مسح جديد أن 75 بالمئة من الشركات البريطانية الكبرى باتت الآن متشائمة بشأن مغادرة الاتحاد الأوروبي.