دول البلطيق ترحب برفض أمريكا ضم روسيا جزيرة القرم

عربي ودولي



أشادت دول البلطيق الثلاث، إستونيا ولاتفيا ولتوانيا، بمطالبة وزارة الخارجية الأمريكية روسيا بإنهاء احتلال شبه جزيرة القرم الأوكرانية.

وثمنت وزارات الخارجية في كل من تالين وريغا وفيلنيوس اليوم الخميس، في بيانات رسمية، الموقف الأمريكي الداعم لاستقلال أوكرانيا وسيادتها على أراضيها.

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أعلن أمس الأربعاء، بن الولايات المتحدة لن تعترف بضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية على البحر الأسود، وطالب موسكو بإنهاء احتلالها.

ومن جانبه، لم يقرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إذا كانت الولايات المتحدة ستعترف بضم روسيا للقرم أم لا.

وكان ترامب صرح قبيل لقاء القمة بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في هلسنكي في 16 يوليو الجاري، بأنه لا يستطيع أن يقول شيئاً عن مستقبل القرم، مشيراً إلى أن ضم شبه الجزيرة كان في 2014، في عهد سلفه باراك أوباما.

وأضاف أنه لو كان في الحكم يومها، لما سمح بذلك، وأنه ليس سعيداً بالخطوة، وتابع: "لا يمكنني قول شيء عما حدث بدءاً من تلك النقطة".

وضمت روسيا شبه جزيرة القرم في مارس 2014، وأدانت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الضم، واعتبراه سلوكاً ينتهك القانون الدولي، بينما ترى أوكرانيا أن القرم ما زالت جزءاً من أراضيها الوطنية.

وكان بومبيو، الذي تعرض لانتقادات شديدة من المشرعين بسبب السياسة الخارجية الأمريكية، قال إن الولايات المتحدة لن تعترف بضم روسيا لشبه جزيرة القرم، ورحب مسؤولون في الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا بتصريحه.

وقال بومبيو، أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: "أريد أن أؤكد لهذه اللجنة أن الولايات المتحدة لا، ولن تعترف بضم الكرملين المزعوم للقرم".

ورحبت الخارجية الأوكرانية بالتوضيح الأمريكي، قائلةً: "لا أحد لديه الحق في تغيير حدود دول حرة ذات سيادة بالقوة".