فقد جاء أولكسندر نيكستين من غرب أوكرانيا إلى بحيرة لوموريسكي، للاستشفاء بعد خضوعه لعملية جراحية.
وقال، وهو مغطى بالطين المأخوذ من على شاطئ البحيرة، إنه يشعر بتحسن بفضل الخصائص الصحية لهذا النوع من الطمي.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المنتجعات الصحية في كل من النمسا وألمانيا تستخدم كميات من الطمي والملح الذي يجمع من البحيرة في علاج روادها.
وفضلا عن الفوائد الصحية، اشتهرت البحيرة بلونها الوردي غير التقليدي بسبب النباتات المائية التي تنمو داخل بيئتها الملحية.
ويقول السياح الذين يسبحون في البحيرة إنهم لا يستطيعون الغطس داخلها مهما بذلوا من محاولات حيث أن مياهها المالحة تجعلهم يطفون على سطحها.
وتجتذب البحيرة نحو عشرة آلاف سائح سنويا.