إجراء خليجي "رفيع المستوى" تزامنًا مع تحذير قطر

عربي ودولي



يتجه مجلس التعاون الخليجي إلى إجراء "رفيع المستوى" خلال أيام، وذلك تزامنا مع التحذير الذي أطلقه وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حيث يعقد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور عبداللطيف الزياني، ورئيس مجلس الوزراء اليمني، أحمد بن دغر، مؤتمرا رفيع المستوى للتعريف بمرجعيات الحل السياسي في اليمن، الاثنين الموافق 13 أغسطس صباحا، في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.

وقال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في جلسة مجلس الأمن الدولي إن هناك ثمة فرصة لتحقيق السلام في اليمن.

أكد المسؤول غريفيث، أنه يعتزم دعوة أطراف العملية السياسة في اليمن إلى جولة مفاوضات في جنيف يوم السادس من سبتمبر.

وكشف أن العودة إلى طاولة المفاوضات لن تكون سهلة، وحث مختلف الفرقاء على توفير الأجواء الملائمة لبدء المحادثات، مشددا على ضرورة أن تكون التسوية في اليمن من خلال الحل السياسي.

وأشار في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي إلى أن "جهودنا مكنتنا من تضييق الفجوة بين أطراف الصراع في اليمن".

وحول الموقف في الحديدة، شدد على ضرورة أهمية التوصل إلى حل سلمي للوضع هناك، مضيفا أن التعقيدات في هذه المنطقة "لن تعوقنا عن التوصل إلى حل لأزمة اليمن".

وحذر وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، من أن "المنطقة لا تتحمل المزيد من الحروب والمغامرة على حساب الأرواح".

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، إن التطورات في اليمن تستدعي تغليب الحل السياسي، داعيا إلى تفعيل حوار وطني يشمل الأطراف اليمنية كافة، والتحرك الدولي لضمان حماية المدنيين.