في يومهم العالمي.. خبراء يكشفون لـ"الفجر" سر هوس البنات بالقطط

تقارير وحوارات



بينما يغلب على بعض علاقات الصداقة بين الشباب جو من الرتابة والغيرة، تتوطد علاقتهما بأصدقاء لا يحادثونهم ولكن يجدوا فيهم ما يجعل صداقتهم تستمر طويلًا.

ويغلب خلال الفترة الآخيرة تباهي الفتايات بصداقة "القطط" لما يجدن فيها من مواقف تتشابه مع الكبار ولكن عظمتها في كونها نابعة من حيوان أصم لا يقدر البوح بما دخله.

وفسر خبراء النفس والإجتماع لـ "الفجر"، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للقطط، سر العلاقة التي تربط الفتايات بالقطط ويجعلهن يفضلن صداقة القطط.

تقليد
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن الفتيات ترى القطط شيء ناعم يشبه شخصياتها، وهو ما يجعلهن أشد حرصًا على تربيتها مثلما يفضل الشباب تربية الكلاب.

وأضاف في تصريح خاص لـ "الفجر" أن تباهي الفتيات بتربية القطط نوع من أنواع التقليد، فكل فتاة تريد أن تفعل مثل غيرها.

وأوضح استشاري الطب النفسي أن الانحدار في العلاقات الاجتماعية هو ما جعل الفتيات تفضل تربية القطط عن إقامة الصدقات بينهن أو بين الشباب من عمرهم.

عشق من نوع خاص
فيما رأى الدكتور حسن الخولي، أستاذ علم الاجتماع، أن تربية الفتيات للقطط يأتي لكون اتجاه الكثيرين لتربية الحيوانات الأليفة لعشقهم لها.

وأضاف في تصريح خاص لـ"الفجر"، أن تربية الفتيات للقطط أو التباهي بعلاقتهما ليست ظاهرة شاذة أو مؤشر لضعف الصدقات بين الشباب.

وأوضح أستاذ علم الاجتماع أن تربية القطط يأتي لما تحمله من براءة وجمال، كما أنها مسليه ويعشقها الأطفال والكبار.

ويحتفل العالم في 8 أغسطس من كل عام باليوم العالمى للقطط، لتشجيع الناس على التعرف على القطط وإنقاذها من التشرد، بالإضافة إلى الاحتفال بما تمثله القطط لأصحابها من حب غير مشروط.