البورصات الأوربية تتعافى مع انحسار التوتر بشأن تركيا

الاقتصاد

بوابة الفجر


ارتفعت الأسهم الأوروبية قليلا يوم الثلاثاء بعد يومين من البيع الكثيف مع تلاشي قلق المستثمرين من انتشار آثار أزمة العملة التركية وصدور بيانات مطمئنة من ألمانيا ساعدت على تبديد أثر أحدث تذبذبات في الاقتصاد الصيني العملاق.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي القياسي مرتفعا 0.1 بالمئة، وشكلت الأسهم المالية أكبر ضغط على المؤشر. وانخفض مؤشر أسهم بنوك منطقة اليورو 0.5 بالمئة.

وكانت البنوك الأكثر تضررا من المخاوف بشأن تركيا، وهو ما قاد مؤشر القطاع إلى الهبوط لأدنى مستوى في 21 شهرا. لكن المستثمرين يزدادون تفاؤلا بأن انكشاف البنوك على تركيا يمكن إدارته.

كما تلقى المستثمرون تطمينات من بعض النتائج الإيجابية التي حققتها الشركات.

وارتفع سهم آر.دبليو.إي الألمانية للمرافق 3.6 بالمئة بعد أن أعلنت نتائج جاءت متماشية مع التوقعات في النصف الأول من العام.

وفي المجمل، حققت الشركات المدرجة على مؤشر إم.إس.سي.آي يوروب نموا سنويا في الأرباح عند 11.9 بالمئة في الربع الثاني، وهو ما ساعد على دعم السوق.