الكونجرس وبومبيو يحبطان خطة إدارة ترامب لخفض ميزانية المساعدات الخارجية

عربي ودولي

ترامب
ترامب


أعلن مسؤولون أمريكيون، أمس الثلاثاء، تراجع إدارة الرئيس ترامب عن خططها لخفض ميزانية المساعدات الخارجية بمليارات الدولارات وذلك بعد معارضة شديدة من مشرعي الكونجرس.

 

وقال مساعدون جمهوريون وديمقراطيون بمجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين إن الإدارة تخلت عن خطتها في هذا المجال بسبب اعتراض أعضاء الكونغرس ووزير الخارجية مايك بومبيو.

 

كانت وسائل الإعلام ذكرت في 16 أغسطس أن مكتب الإدارة والميزانية التابع للبيت الأبيض طلب من وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تقديم معلومات من أجل حزمة "إلغاءات" كانت ستؤدي إلى تخفيضات كبيرة في المساعدات الخارجية التي تقدمها أمريكا.

 

وأدى تركيز ترامب على برنامج "أمريكا أولا" إلى تقليص الأموال المخصصة للمساعدات الخارجية، كما حثت إدارته مرارا على خفض حجم الأموال التي ترسل للخارج منذ توليه الرئاسة في يناير عام 2017.

 

وقال عدة مسؤولين بالإدارة الأمريكية إن مكتب الإدارة والميزانية كان يستهدف نحو 3.5 مليار دولار من الأموال التي لم تعد مطلوبة لغرضها الأصلي، مستغلا ثغرة في القانون لفعل ذلك في ختام السنة المالية المنتهية في الـ30 من سبتمبر القادم.

 

وكانت التخفيضات ستشمل أكثر من 200 مليون دولار جمدها ترامب في مارس الماضي من أجل جهود إعادة الإعمار في سوريا.

 

وحاولت إدارة ترامب خفض المساعدات الخارجية عند تقديمها ميزانية هذا العام، لكن النواب اعترضوا وانتهى الأمر بتوقيع ترامب على ميزانية لم تتضمن هذه التخفيضات.

 

وحاولت الإدارة استخدام عملية الإلغاء في وقت سابق من العام لخفض 15 مليار دولار من الإنفاق الداخلي، تشمل 7 مليارات دولار لبرنامج التأمين الصحي للأطفال. ولم تحصل الخطة على موافقة الكونجرس.