"ضاحية الخالدية" تخصص لجنة لمتابعة شؤون الطلاب بالشارقة

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



كشف خلفان المري رئيس مجلس ضاحية الخالدية بمدينة الشارقة، أنه كلف لجنة نسائية للقيام بالعديد من المهام، مشيراً إلى أنها ستعمل كحلقة وصل بين المدرسة والمجلس، بإشراف مباشر من الرئيس والأعضاء، بهدف خدمة أبناء أسر وأهالي الضاحية من الطلاب، بالتنسيق مع المدارس الحكومية المتواجدة في الضاحية، لوضع الحلول المناسبة للمشاكل التي يواجهونها.
 
وقال المري: إن اللجنة ستقوم بمتابعة جميع حالات الطلاب، التي تتضمن الحالات المادية والمرضية والسلوكية والاجتماعية، ورفعها للمجلس للبت في حل المشكلة ومعالجة أسبابها، لافتاً إلى أنه وكمبادرة أولى سيقوم المجلس بتسديد جميع المصاريف اليومية الخاصة بالطلاب أبناء أهالي الأسر المتعففة في الضاحية، والمتمثلة بثمن الوجبة الغذائية اليومية، والحقيبة المدرسية بكل مستلزماتها، كما أن المجلس سيقوم بالتنسيق مع دائرة الخدمات الاجتماعية بالنظر في وضع أسرة الطالب.
 
وأضاف رئيس مجلس ضاحية الخالدية، أن اللجنة ستتعامل مع جميع حالات الإعاقات الصحية والنفسية الملازمة للطالب، والتي تمنعه من مسايرة زملائه، فتصبح المدرسة بالنسبة له مكاناً غير مرغوب فيه، ما يدفعه إلى البحث عن وسائل يحاول عن طريقها إثبات ذاته، لإيجاد الحلول المناسبة بالتنسيق مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية. 

وذلك إضافة إلى حالات اضطراب العلاقات الأسرية وما يشوبها من عوامل التوتر والفشل، ما يشعر الطالب بالحرمان وفقدان الأمن النفسي، وضعف الرقابة الأسرية، بسبب ثقة الوالدين المفرطة في الأبناء أو إهمالهم وانشغالهم عن متابعتهم، الأمر الذي يدفع الطلاب لاتخاذ قراراتهم الفردية بعيداً عن عيون الآباء، موضحاً أنه سيتم أيضاً التنسيق مع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، لإيجاد الحلول المناسبة في ذلك. 

كما سيتم رصد ومتابعة الحالات السلوكية التي يقوم بها الطلاب والتعرف على مشكلاتهم، ووضع الحلول المناسبة لها، والتنسيق مع الشرطة المجتمعية والدعم النفسي، لإيجاد الحل الأمثل لها.
 
وفي ختام حديثه، قال المري: نهدف من خلال هذه المبادرة إلى دراسة المشكلات الطلابية الحقيقية والتعرف على أسبابها، مع مراعاة عدم التركيز على أعراض المشكلات وظواهرها وإغفال جوهرها، واعتبار كل مشكلة حالة لوحدها متفردة بذاتها، وتهيئة الظروف المناسبة لتحقيق التوافق النفسي والتربوي للطلاب، وتهيئة الفرص للاستفادة من التعليم بأكبر قدر ممكن، والكشف عن قدرات وميول واستعدادات الطلاب وتوجيهها بشكل جيد، والسعي إلى توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة، لخلق التفاهم والتعاون المشترك بينهما، حول أفضل الوسائل للتعامل مع الطالب والتعرف على مشكلاته، ووضع الحلول المناسبة لكل ما يعوق مسيرة حياته الدراسية والعامة.