تعرفي على علاقة الصحة النفسية بتساقط الشعر

الفجر الطبي

أرشيفية
أرشيفية


عواملُ تساقط الشعر تختلف من شخص إلى آخر، بدءًا من نوعيته والطريقة المتّبعة للحفاظ عليه وانتهاءً بتغير الدورة الفسيولوجية لجسم الإنسان.

في البداية من المهم معرفة المراحل الثلاث التي يمرُّ بها الشعر حتى تتمكّني من تحليل مشكلتك، ومعرفة سبب المشكلة للقضاء عليها وكيفية معالجتها والتخلّص منها.

وحسب مواقع علمية، فإن دورة الشعر تمر بثلاث مراحل تبدأ بنموه الذي يكون بين 2 إلى 6 سنوات، ومعدّل الشعر يتكوّن من 100-150 ألف شعرة.

وفي هذه المرحلة يكون المعدل الطبيعي لتساقط الشعر من 100 إلى 150 شعرة يوميًا.

أمّا المرحلة الثانية، فهي مرحلة السكون أو الاستراحة التي تتراوح ما بين 2-3 أشهر، حيث يتوقّف الشعر عن النمو بمعدّل 10 بالمئة.

المرحلة الثالثة والأخير، عندما يبدأ الشعر بالتساقط ليحلّ محله الشعر الجديد.

وفي حال حدوث خلل في التوازن الفسيولوجي يحدث للشعر مشاكل مثل تساقطه بشكل مخيف.

ويقول الأطباء إن التوتر والضغط النفسي من العمل أو الاختبار مثلاً يُسبب نوعًا من عدم التوزان في الدورة الفسيولوجية للإنسان، ذلك أن التوتر يغيّر من مسار السلوك البشري مثل اختلاف نمط الحياة كالأكل والنوم وغيرها من مظاهر الحياة اليومية، وبالتالي تظهر مشكلة تساقط الشعر فوق المعدل الطبيعي.

يقول الأطباء إن الحميات الغذائية القاسية التي تؤدي إلى نقص الوزن بما يزيد على 15 كيلوغرامًا، تؤدي إلى تغيير النظام الفسيولوجي لجسم الإنسان.

كما أن تغيّر مستوى الهرمونات أثناء وبعد الحمل، وكذلك التعرّض لارتفاع حرارة الجسم، والإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض، وتناول أدوية ارتفاع ضغط الدم ومشاكل الغدة الدرقية كلها من أسباب تساقط الشعر.

ويُضيف الأطباء أن بالإمكان التخلّص من مشكلة تساقط الشعر إذا كانت الأسباب مؤقتةً وعارضةً.