مدير التفتيش بأوقاف الدقهلية: محمد حسان وشقيقه كادا يتسببا في قتلي بمسجد "دموه"

قال الشيخ منصور السكري، مدير التفتيش والمتابعة بمديرية أوقاف الدقهلية، إنه طالما الرئيس السيسي والقوات المسلحة المصرية والشعب المصري في خير فالوطن بخير.

وكشف "السكري" في مداخلة هاتفية لبرنامج "انفراد" مع الإعلامي سعيد حساسين، عن تفاصيل الخلاف بينه وبين شقيق الشيخ محمد حسان: "كان فيه فتنة في مجمع أهل السنة بقرية دموه مسقط رأس محمد حسان، هذا المجمع منذ سنوات وكرا للفكر السلفي المتطرف، واستطاعت مديرية أوقاف الدقهلية ضم المسجد لوزارة الاوقاف ونشر الفكر السلفي المعتدل، وأصبح المسجد خاضعا لمديرية أوقاف الدقهلية، وتم تعيين خطيب راشد على كفاءة علمية منذ 3 أعوام".

وأضاف: "كان فيه تشييع جنازة في المسجد لسيدة قريبة الشيخ محمد حسان، وأثناء تواجدي صليت بالمصلين جماعة وألقيت خطبة عن الموت بعد الصلاة، وكان المسجد مزدحم بأهالي القرية فإذا بالشيخ محمد حسان ومعه محمود حسان الحاصل على دبلوم صنايع، اقتحم علي محمود القبلة وأغلق الميكروفون وقطع الدرس مما استفز جمهور المسجد وتعاطفوا معي ونهروا شقيق محمد".

وتابع: "محمد حسان كان صامتا ولم يتدخل لإنهاء الموقف، هما زعلانين إن الأوقاف سيطرت على المسجد، أي شخص بنى مسجد لم يعد يلزمه فالأوقاف هى المشرفة عليه".

وواصل: "محمود حسان في وجود أخيه محمد كاد أن يتسبب في قتلى وصرعى بالمسجد بسبب رعونة تصرفه الخالي من الدين والمنطق السليم والعقل الواعي".

وأشار: "اتصلت بمدير أوقاف الدقهلية وباكرا ساتوجه لمسجد شرطة دكرنس لتحرير محضر ضد محمود حسان"، مواصلا: "محمد حسان ومحمود حسان كادوا أن يتسببوا في قتلى بالمسجد".