في اليوم العالمي للمسنين.. 5 طرق للاعتناء بكبار السن

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يحتفل العالم في الأول من أكتوبر كل عام، باليوم العالمي للمسنين، ويأتي ذلك منذ أن حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم للاحتفال بكبار السن منذ عام 1990م، وذلك للتوعية بأهمية كبار السن وضرورة الاهتمام بهم ومساندتهم.

 

وفيما يلي، ترصد "الفجر" أهم الطرق التي يمكن من خلالها توفير العناية اللازمة للمسنين، وذلك خلال السطور التالية.

 

النوم الكافي

 

يجب أن يحصل المسنين على قسط كافي من الراحة والنوم، حيث أثبتت الدراسات العلمية أن عدم أخذ المسن لقسط كاف من النوم يؤدي إلى بطء أداء وظائف الجسم الحيوية، مما يؤدي إلى احتمالات الإصابة باضطرابات القلب والدورة الدموية، وهو ما يؤدي إلى كثرة شعورهم بالنعاس خلال فترات الصباح، وهو مؤشر على تدني المستوى الصحي للشخص المسن.

 

ووفقًا لدراسات أخرى، فإن الحل لتفادي الأرق عند المسنين خلال المساء، وهو المحافظة من قبل المحيطين به على جدول للمواعيد الثابتة للنوم، إلى جانب تجنت النوم في أوقات النهار، والإكثار من تعرض المسن لضوء الشمس نهارًا.

 

الحالة النفسية

 

إحساس كبار السن بالضعف والعجز والحاجة إلى المساعدة طوال الوقت، يشكل أعباء وضغوط نفسية كبيرة عليهم، لذلك يجب أن يتم التعامل مع حالتهم النفسية ومراعاتها، من خلال إقناعهم بأن هذه هي سنة الحياة وأن الصغار في النهاية سيصلون يومًا إلى هذه المرحلة، وأن تقديم العون لهم هو واجب وليس إحسانًا وعطف عليهم.

 

التغذية المناسبة

 

يجب تقديم الغذاء المناسب للشخص المسن، حيث يجب الإكثار من الأطعمة الغنية بالفيتامينات لهم، وخاصة تلك التي تحتوي على فيتامين "سي" الذي يدعم الجهاز المناعي، ويحارب الشيخوخة وأمراضها، وتعد أبرز الأطعمة التي تحتوي على هذا الفيتامين هي البقدونس والجوافة.

 

كما أنه يجب الحرص على تقديم الأطعمة التي تحتوي كذلك على فيتامين "أ" للمسنين، حيث أنها تعد مناسبة لهم صحيًا خلال هذه الفترة من حياتهم، خاصة أن هذا الفيتامين يحتوي على مرتبة هامة في سلم الأكسدة، فيساهم في إبعاد الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية التي تكثر بين كبار السن.

 

حمايته من العزلة

 

يجب ألا يشعر المسن بالعزلة ويلجأ للانعزال الاجتماعي، فعلى العكس يجب على المحيطين به أن يحرصوا على التجمع حوله حتى لا يزيد شعوره بالوحدة والعجز، خاصة مع تقدم السن وضعف السمع والبصر وكثرة الأمراض، مما يجعل اللقاءات الأسرة غير محببة كثيرًا بالنسبة له.

 

الإصغاء إليه

 

يجب أن يحرص المحيطين بالمسن على الإصغاء إليه والاستماع إلى نصائحه وذكرياته، حيث أن كبار السن يصبحون بحاجة في هذه الفترة من عمرهم إلى من يستمع إليهم ولقصصهم، وإنجازاتهم خلال فترة شبابهم، فيرغبون كثيرًا في التحدث عنها مع غيرهم، لذا يجب عدم مقاطعتهم وإبداء الاهتمام والإصغاء التام لما يروونه.