البحرين تبحث تنمية العلاقات الاقتصادية مع تايلند
أكد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عمق ومتانة العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية القائمة بين مملكتي البحرين وتايلند.
واشار إلى أن تطور المناخ الاستثماري في البلدين يهيئ المجال أمام زيادة حجم التجارة البينية بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، والسعي إلى بناء شراكة استراتيجية بين المملكتين الصديقتين.
وأوضح خلال لقائه مع ثانيس سنونغهال سفير مملكة تايلند لدى مملكة البحرين، بحضور كلٍ من النائب الثاني لرئيس الغرفة محمد عبدالجبار الكوهجي، ونائب الأمين المالي وليد إبراهيم كانو وأعضاء مجلس الإدارة الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، والدكتور وهيب الخاجة، و أحمد بن سلوم إلى جانب الرئيس التنفيذي شاكر الشتر، أن الغرفة تبدي اهتماماً وحرصاً دائمين لتحقيق كل ما من شأنه الدفع بتطوير وتنشيط العلاقات التجارية البحرينية التايلندية المشتركة وبكل ما يخدم تطوير وتعزيز علاقات الشراكة بين قطاعات الأعمال في البلدين، لافتاً إلى أن البيئة الاستثمارية المحفزة لدى البحرين في ظل وجود قوانين وتشريعات مشجعة منها قلة التكاليف لمزاولة الأعمال التجارية وغيرها من الامتيازات قادرة على جذب المزيد من رؤوس الأموال الأجنبية لدعم القطاع الخاص المحلي والاقتصاد الوطني.
وأكد السفير التايلندي لدى مملكة البحرين أهمية عقد اللقاءات الثنائية وتبادل الزيارات بين رجال الأعمال التايلنديين ونظرائهم البحرينيين، مبدياً رغبة القطاع الخاص التايلندي بتنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية مع مملكة البحرين خلال الفترة المقبلة.
كما أعرب عن خالص اعتزازه وتقديره لغرفة تجارة وصناعة البحرين على الجهود الفاعلة التي تبذلها في سبيل تنمية وتطوير علاقات الشراكة القائمة بين البلدين الصديقين منوها إلى عدد من القطاعات الاقتصادية التي تشهد نمواً بارزاً في تايلند مثل قطاع السياحة وتحديدا السياحة العلاجية والتعليمية على وجه الخصوص، داعياً اصحاب الأعمال البحرينيين إلى استثمار هذه المجالات من أجل تعزيز أطر التعاون الاستثماري المشترك بين رجال الأعمال في الجانبين تمهيداً لإقامة مشاريع استثمارية واعدة بين البحرين وتايلند.
واكد استعداد السفارة التايلندية للتعاون مع الغرفة من أجل تبادل الزيارات والخبرات بين اصحاب الأعمال التايلنديين والبحرينيين في شتى المجالات.