تعرف على نوع شجرة مريم.. وأسطورة "البلسم" (صور)

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال أحمد السيد مدير عام منطقة شجرة مريم الأثرية، إن الشجرة وصلت إلينا عبر الزمن على ثلاث مراحل، حيث لاقت عناية خاصة بصفتها أحد الأماكن المباركة التي احتمت بها العائلة المقدسة أثناء رحلتها إلى مصر.


وتابع "السيد" في تصريحات خاصة لبوابة الفجر، أن الشجرة تقع في مدينة أون القديمة بجوار مسلة المطرية، وتعاهدت الأجيال على إنمائها ورعايتها دائمًا حيث كانت كلما ذبل جذرها، يتم أخذ جزء منه وزراعته من جديد، حتى وصلت إلينا في العصر الحالي على رونقها، وأول جزء منها يرجع للقرن الأول الميلادي، والثاني للقرن السادس عشر الميلادي، ثم الجزء الحالي الموجود وهو مورق ومزهر ومثمر.


وعن نوعها قال إنها شجرة ثمرة الجميز وليست البلسم كما هو مشهور، وعن أسطورة نبات البلسم المنتشرة حول الشجرة فترجع لرواية قديمة أن السيدة العذراء لما قامت بغسل ملابس السيد المسيح في مياه البئر، فإن المياه المتساقطة من ملابسه عليه السلام نمى عنها نبات البلسم، وهو نبات مشهور يدخل في صناعة العطور والأدوية، ويوجد شارع بجوار المنطقة يسمى شارع البلسم.


جاء ذلك أثناء جولة الفجر في منطقة شجرة مريم الأثرية حيث سبق وتم تطوير المنطقة شجرة عام 2000 أي منذ 18 عام بالتعاون مع جمعية إحياء التراث "نهرا"، والمنطقة حاليًا تلقى عناية خاصة من الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار حيث صدر قراره رقم 456، بنقل تبعية شجرة مريم من قطاع الآثار المصرية القديمة إلى قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، وقد صدرت عدد من القرارات بتطوير المنطقة وتهيئتها للزيارة بتكلفة تصل إلى ما يقرب 80 مليون جنيه.