كيف تحدث السيسي عن الدول العربية بمنتدى شباب العالم؟

تقارير وحوارات

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

انطلقت فعاليات النسخة الثانية لمنتدى شباب العالم، السبت، بمدينة شرم الشيخ، للعام الثاني على التوالي، وذلك تحت رعاية وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث يناقش المنتدى العديد من القضايا الدولية برؤية شبابية، ويشارك في فعاليات المنتدى، نحو 5 آلاف شاب، يمثلون نحو 145 دولة تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاما.

 

و قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر تتحرك للحفاظ على استقرار الدول العربية ومنها قطر، لأن المنطقة لا تتحمل تداعيات أكثر من ذلك، لذا تقدم "الفجر"، أبرز ما جاء خلال حديث السيسى عن الدول العربية بمنتدى شباب العالم، من خلال السطور القادمة:

 

 

وأكد الرئيس، أن مصر لم تنكفئ على نفسها وتنعزل عن التطورات التي تحدث في المنطقة العربية، قائلا : "إن قضايا المنطقة متشابكة وهناك صعوبة كبيرة فى إيجاد مخرج لها، لأنها مستمرة منذ وقت طويل، ومنها ما هو مستمر من حوالي 30 عاما مثل الصومال، وأن تحرك مصر لحل هذه القضايا محدود بقدرتنا على التحرك، لأن هناك انكشافا لوزن الأمن العربي بعد يناير 2011" .

 

وأوضح السيسي، أن التنسيق والتعاون بين الدول العربية كلها إزاء الأزمات مكفول في ميثاق الدول العربية، قائلا: "لازم نكون منتبهين عندما نتحرك في رؤيتنا وحكمنا على الأحداث في المنطقة، إننا نكون حاطين نصب أعيننا الحفاظ على حد أدنى من الاستقرار".

 

 

وأكد السيسي، أن مصر تدعم الجيش الليبى باعتباره الجيش الوطني المخول بحفظ الأمن والنظام، لأن استمرار الوضع الحالى هناك يجذب العناصر الإرهابية فى سوريا إلى القدوم للمناطق الهشة ويهدد دول الجوار مع ليبيا، وهى دول عربية وأفريقية بل وأوروبية، داعيا إلى أن يكون هناك رفع للحظر حتى ولو كان جزئيا عن تسليح الجيش الليبى لتعزيز قدراته.

 

وشدد، على أن إرادة الشعب المصري المطلقة هي التي فرضت المسار السياسي في مصر، قائلا: " إنه لا يمكن لأي دولة أن تعطي مصيرها للمجهول، مجددًا رسالته لشعوب الدول العربية بالمحافظة على استقرار بلادهم".

 

وتابع، أنه لا يمكن قبول أي دور للميليشيات المسلحة في الدول، التى تشهد النزاعات، وليس من المقبول أن تكون هذه الجماعات أي دور في كفالة أمن هذه المنطقة، وأنه لهذا السبب تدعم مصر الجيش الليبي باعتباره الجيش الوطني المخول بحفظ الأمن والنظام، لأن استمرار الوضع الحالي هناك يجذب العناصر الإرهابية في سوريا إلى القدوم الى المناطق الهشة وتهدد دول الجوار مع ليبيا، وهي دول عربية وأفريقية بل وأوروبية، ودعا لأن يكون هناك رفع للحظر حتى ولو جزئيا عن تسليح الجيش الليبي لتعزيز قدراته.