والد الطفلة "مليكة" يكشف عن تفاصيل وفاة ابنته أسفل عجلات أتوبيس مدرسة.. ويستغيث بالمسؤولين: "عايز حق بنتي"

طلاب وجامعات

الطفلة مليكة ووالدها
الطفلة مليكة ووالدها

تواصلت "الفجر" مع أحمد صبحي، والد الطفلة مليكة، والتي توفت بعدما قام أتوبيس مدرسة الرضوى الحديثة بدهسها أثناء نزولها عند منزلها وطالب والدها بالقصاص ومحاسبة المقصرين في منشور له عبر "فيسبوك" تحت هاشتاج بعنوان "حق مليكة".

قال أحمد صبحي، إن مليكة تبلغ من العمر ٣ سنوات ونصف وتذهب مع شقيقها عبد الرحمن إلى مدرسة الرضوى الحديثة التابعة لإدارة أكتوبر التعليمية كـ"مستمعة"، حيث إن شقيقها في مرحلة رياض الأطفال، مؤكدًا أنه اشترك في أتوبيس المدرسة للطفلين عبد الرحمن ومليكة، ومعه ما يثبت ذلك من وصولات تم أخذها من المدرسة من قبل.

وأشار والد الطفلة مليكة، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، إلى أن يوم الأربعاء الماضي قام أتوبيس المدرسة بتوصيل الطفلين وغادر الطفلين الأتوبيس بدون المشرفة، وقد عبر عبد الرحمن من أمام الأتوبيس ولكن عندما عبرت مليكة تم دهسها ووفاتها في الحال، وحرر محضرًا بالواقعة يحمل رقم ٢٩ لعام ٢٠١٩ بقسم أكتوبر أول.

وأشار أحمد صبحي، إلى أن كل ما تقوله مديرية التربية والتعليم بالجيزة، بشأن سقوط الطفلة مليكة على رأسها غير صحيح، مؤكدا أن أتوبيس المدرسة دهسها، وحول مطالبه قال والد الطفلة مليكة: "انا عايز حق بنتي".

وكان قد دشن المواطن أحمد صبحي هاشتاج بعنوان "حق مليكة"، يطالب فيه بالقصاص، وذلك بعدما توفت ابنته دهسًا تحت عجلات أتوبيس مدرستها.

وقال أحمد صبحي في رسالة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أتوبيس المدرسة بدل ما يوصل بنتي داس عليها موتها، أطالب بالقصاص ومحاسبة المُهملين".
 
وقال المعلقين عبر "فيسبوك"، إن المدرسة هي مدرسة الرضوى الحديثة بأكتوبر، وبالتوجه لسؤال خالد حجازي، مدير مديرية الجيزة التعليمية، قال إنه استلم بيان بالواقعة، مؤكدًا لـ"الفجـر" أن الطالبة مليكة سقطت على رأسها وهذا سبب الوفاة، ولَم تمت دهسًا أسفل عجلات أتوبيس المدرسة.
 
وأكد حجازي أن الطالبة لم تكن مُسجلة بالمدرسة من الأساس، وأن شقيقها هو المُسجل نافيًا ما تم تداوله، متابعًا: "هذا تقرير إثبات الحالة الذي وصلني".

ولا تعتبر حالة "مليكة" هي الأولى من نوعها، فكل عام تسجل الكثير من حالات دهس أتوبيسات المدارس للأطفال خلال نقلهم، ولاقت واقعة الطفلة مليكة ردود أفعال واسعة، مستنكرة على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بين مطالين بمحاسبة المسؤولين وبين مطالبين بالتحقيق في الأمر.