التظاهرات ضد الرئيس الصربى تدخل أسبوعها السادس

تظاهر الآلاف من الصرب في بلجراد اليوم السبت ضد الرئيس ألكسندر فوتشيتش، وحزبه التقدمي الصربي، رافعين مطالب حرية وسائل الإعلام، ووضع حد للهجمات على الصحفيين وشخصيات المعارضة، ورفض معاهدة سرية مع كوسوفو.

 

وهتف المتظاهرون الذين جمعهم التحالف من أجل صربيا، وهو تجمع واسع يضم 30 حزباً ومنظماً معارضاً، بشعار "فوتشيتش لص"، في الاحتجاج السادس من نوعه في غضون أسابيع.

 

ويأتي تجمع المعارضة قبيل زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المقرر إجراؤها يوم الخميس المقبل.

 

وقال فوتشيتش، إنّ عضوية الاتحاد الأوروبي تبقى الهدف النهائي لصربيا، فهو يحافظ على علاقات وثيقة مع روسيا ، التي طالما كانت حليفة مسيحية وأرثوذكسية للبلاد.

 

ووفقاً لوكالة رويترز، تعتبر زيارة بوتين بمثابة تعزيز شعبي لفوتشيتش ولائحته الحاكمة، وقد حدد أنصاره تظاهرة كبرى يوم الخميس للترحيب بالرئيس الروسي.

 

واتهم المتظاهرون في بلجراد أيضا فوتشيتش بإعداد تسوية تفاوضية مع كوسوفو، وهو شرط أساسي مسبق لانضمام صربيا إلى الاتحاد الأوروبي. تتمتع بلجراد بدعم روسيا في معارضتها لاستقلال كوسوفو المعلنة في عام 2008، بعد قرابة عقد من الحرب الوحشية بين عامي 1998 و 1999.

 

وقال سياسى من صرب كوسوفو، لحشد من الجماهير: "إنّ فوتشيتش لديه اتفاقات مع الجميع، مع رئيس كوسوفو هاشم ثاتشي، ومع رئيس وزراء كوسوفو راموش هاراديناي، ولكن ليس الناس الشرفاء.. وهذا اتفاقية خيانة".