نقيب الفلاحين عن السدة الشتوية: "شئ لابد منه واتعودنا عليه"
قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن السدة الشتوية تحدث سنويًا بغرض صيانة المعدات، ويتم إغلاق المياة لمدة 40 يوم، مشيرًا إلى أن الفلاحين يقوموا بري الأرض قبل بدء السدة الشتوية، والفلاحين الذين لديهم محاصيل تحتاج للمياه يستخدموا المياه الجوفية.
وأضاف "أبوصدام"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، أن الصقيع يحتاج الفلاحين خلاله لري الأرض قبله حتى لايكون للصقيع تثير على الأراضي الزراعية.
وتابع نقيب الفلاحين، أن السدة الشتوية شئ لابد منه لصيانة المعدات والكباري، والفلاحين اتعودوا عليه.
هذا وتقدم النائب البدرى أحمد ضيف، عضو مجلس النواب عن محافظة أسيوط، بطلب إحاطة لوزير الرى بسبب السدة الشتوية، وما تسببت فيه من عدم وجود مياه لرى المحاصيل الزراعية وتهديد الكثير من الأراضى الزراعية بالبوار فى العديد من المحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية.
وأوضح عضو مجلس النواب فى بيان له، أن السدة الشتوية تحدث كل عام ولكن هذه المرة لم يتم وضع حسابات دقيقة لها أوإبلاغ الفلاحين بوقت كاف، مما تسبب فى عدم وجود مياه لرى المحاصيل الزراعية وأبرزها محصول القمح الذى يعد من المحاصيل الاستراتيجية الهامة.
وشدد "ضيف"، على ضرورة أن يكون هناك تنسيق بين المزارعين ووزارة الرى بشأن هذا الأمر حتى لا يتسبب فى بوار الأراضى الزراعية، مؤكدا على أن السدة الشتوية ضرورية لإجراء صيانة وما شابه، ولكن لابد من التنسيق حتى لا تتحول لأزمة كبرى تهدد مستقبل الزراعة فى مصر.
