"الفقي": "مبارك" تنحى سريعًا خوفًا على حياة المواطنين خلال ثورة يناير

توك شو

 الدكتور مصطفى الفقي
الدكتور مصطفى الفقي


قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، شخصية مثيرة للاحترام ويضع حدود في التعامل مع الأخرين.

وأضاف "الفقي"، خلال حواره ببرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "mbc مصر"، اليوم الأربعاء، أن المشير طنطاوي، يهوى الشعر ويحكي عن ذكرياته في باكستان، وتتلمذ على يد الفريق محمد فوزي، أحد عظماء الجيش المصري.

ونوه، إلى أن الجيش هو المتغير المستقل في الحياة السياسية المصرية خلال الـ100 عام الأخيرة، موضحًا أن المشير طنطاوي كان يريد أن يحافظ قدر الإمكان على المواطنين، وكان يخاف أن يدخل في صدام مع الشعب خلال 25 يناير، لأنه كان يعلم أنها ستكون مواجهة دامية، وهذا سبب تعامله المرن مع الإخوان المسلمين.

وتابع، أن الخوف على حياة المواطنين في ثورة يناير كان هدف من أهداف الرئيس الأسبق مبارك، لذلك قرر التنحي بشكل سريع، مؤكدًا أن زكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق، كان صاحب النفوذ الاكبر داخل القصر الجمهورية قبل ثورة 25 يناير، وأصبح جزء كبير من سكرتيرة الرئيس في المعلومات، وكان محل ثقة الرئيس الأسبق مبارك، لأنه يعلم انه إذا كلفه بشئ سينفذه على الوجه الأكمل، وكان الملازم الأكثر للرئيس الأسبق مبارك، وكان يعلم أنه جزء من نظام مبارك، ولن يكون ضمن النظام القادم، ولم يكن لديه تطلعات للعمل مع الرئيس القادم.

وأكد، أن زكريا عزمي قرأ مشهد يناير، ولم يكن متحمسًا للتوريث بسبب حساسيته من أحمد عز المقرب لجمال مبارك.