عمرو أديب عن مؤتمر السيسي وماكرون: "كان ساخنا.. والرئيس ماسكتش"

توك شو

عمرو أديب
عمرو أديب


قال الإعلامي عمرو أديب، إن المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي كان ساخنًا، لافتا إلى أن الرئيس السيسي "ماسكتش" على تعقيب ماكرون عن وضع حقوق الإنسان في مصر.

وأشار "أديب"، خلال برنامج "الحكاية " المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الإثنين، إلى أنه لا يجب النظر إلى رؤية ماكرون لحقوق الإنسان في مصر على أنها "خناقة"، بل أنه أمر طبيعي ولا يجب التعامل معه بحساسية.

ولفت إلى أن الرئيس السيسي أسهب في شرح وجهة النظر المصرية، منوهًا بأن تلك المواقف حصلت من قبل بين عدد من الرؤساء، ولكن في النهاية يجلس الرؤساء ويعقدوا الصفقات، مضيفا: "ده مؤتمر صحفي، والريس استغل المؤتمر لتوجيه رسائل للعالم".

وأضاف "أديب"، "الرئيس ماكرون هيلطف بتصريحين.. لأن دبلوماسيا اللي حصل كتير".

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته صباح اليوم بقصر الاتحادية الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، وقرينته، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، وأعقب ذلك عقد لقاء قمة ثنائي تلته جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بالرئيس الفرنسي ضيفًا عزيزًا في أول زيارة رسمية له إلى مصر، مشيدًا بالزخم الملحوظ الذي اكتسبته العلاقات الثنائية مؤخرًا بين البلدين الصديقين، والذي انعكس على شتى المجالات، فضلًا عن التوافق الملموس في الرؤى بين دوائر صناعة القرار في كلٍ من مصر وفرنسا بشأن العديد من الأطروحات والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما شدد الرئيس على خصوصية وتنوع الروابط الحضارية التي تجمع بين الشعبين المصري والفرنسي، والتي تعد نموذجًا مثاليًا للتعاون عبر البحر المتوسط، مؤكدًا سيادته الإرادة السياسية والرغبة المتبادلة لدفع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين على كافة الأصعدة بما يحقق المصلحة المشتركة.

وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس إيمانويل ماكرون أعرب عن امتنانه لما لاقاه من حفاوة استقبال وكرم ضيافة الشعب المصري، مشيدًا بالإرث الحضاري والإنساني الذي تزخر به أرض مصر، ومؤكدًا متانة وتاريخية العلاقات الثنائية الوثيقة بين مصر وفرنسا، وأن مصر تعد قوةً إقليميةً مهمةً وشريكًا رئيسيًا يحظى بالاحترام والتقدير لدى فرنسا، وبالتالي فإن هذه الزيارة تمثل فرصة سانحة للعمل على ترسيخ تلك الشراكة وتعزيز التعاون القائم بين الجانبين.