محامى الراهب فلتاؤس يفجر مفاجأة في جلسة اليوم من مقتل الأنبا إبيفانيوس (فيديو)
شهدت جلسة اليوم في قضية مقتل الأنبا ابيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقار وادى النطرون تفاصيل كثيرة، حيث حجزت محكمة جنايات دمنهور المنعقدة بمحكمة إيتاى البارود، برئاسة المستشار جمال طوسون وعضوية المستشارين شريف عبد الوارث فارس ومحمد المر وسكرتارية حسنى محمد عبد الحليم، لمحاكمة الراهب أشعياء المقارى والراهب فلتاؤوس المقارى، المتهمين بقتل الأنبا إبيفانيوس أسقف دير أبو مقار بوادى النطرون، لجلسة 23 فبراير المقبل للنطق بالحكم.
كشف ميشيل حليم محامى الراهب فلتاؤس المتهم الثانى بقضية الأنبا ابيفانيوس تفاصيل جلسة اليوم قائلا: استندت مرافعة اليوم إلي مفاجأة قمت بتحضيرها للنيابة وكانت بمثابة قنبلة وهي أن يوم ١٠ أغسطس يوم التحقيق مع المتهم الأول وائل سعد والمعروف باسم الراهب المشلوح اشعياء المقارى وهو اليوم المقرر به اعترافه هو نفس اليوم الذي قررت فيه النيابة ورود إفادة من نقابه المحامين بتعذر الحضور.
وتابع "ميشيل" في تصريحات خاصة للفجر: والمفاجأة إن يوم ١٠ /٨ هو يوم جمعة ومن المؤكد أن النقابة مغلقة في هذا اليوم؛ لأنه عطلة رسمية، كما قدمت صور من الممر في أول الجلسة وثبت به أن مخ المجني عليه "الأنبا ابيفانيوس" للأسف كان خارج جسمه نتيجة للحادث وثابت صورة المخ كامل وهو ملقى علي الممر وهذا يثبت أن الأداة التي قدمتها النيابة كأداة الجريمة لايمكن أن تحدث مثل تلك الإصابة وتخرج المخ بكامله خارج الجسم.
كما اعتمدت في دفاعي ببطلان اعتراف المتهم الأول والذي ادخل بموكلي المتهم التاني في القضية، فاعترافه مطعون عليه والذى كان ضد المتهم الثاني وهو أن الأنبا ابيفانيوس نقل المتهم الثاني فلتاؤس لحظيرة المواشي وان هذا الأمر كان بمثابة إذلال للمتهم الثاني وسبب كراهية المتهم الثاني للمجني عليه وقد اثبت كذب ذلك الاعتراف من أقوال نائب رئيس الدير الراهب بترونيس وهو من ضمن شهود الإثبات التي استندت إليهم النيابة والذي كذب اعتراف المتهم الأول علي الثاني ونفي نقله إلي حظيرة المواشي الأمر الذي أصبح به الاعتراف مخالف للواقع.
وأضاف "ميشيل": كما دفعت خلال الجلسة بعدم معقولية أن يشترك المتهم الثاني ويتواجد علي مسرح الواقعة وبعدها يفاجئ من تليفون المتهم الأول بعد الواقعة بـ ٥ ساعات ويقول: "بسم الصليب بسم الصليب ماكنتش أتوقع منك كده" فهذا دليل علي عدم تواجد المتهم الأول بمسرح الواقعة.
