الأوقاف: قوافل دعوية للتوعية بمخاطر الثأر
قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، في تعقيبه على مقتل وإصابة 4 في خصومة ثأرية بين عائلتين بمركز القوصية بمحافظة أسيوط، إن هذا الحادث هو حدث عارض وفردي وثأري، وهو موضوع قديم في صعيد مصر من مئات السنين، وكونه بدأ يطل برأسه علينا مرة أخرى، فهذا يحتاج لوقفة توعوية من رجال الدين وعلماء الأزهر الشريف لوأد الفتنة في مهدها.
وأضاف "طايع"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" على فضائية "dmc"، اليوم السبت، أنه تم إبلاغه منذ قليل من قبل وكيل الوزارة في أسيوط أن هناك حادث أخر بنفس المركز اليوم، ونتج عنها قتل حالة واحدة فقط.
وتابع، أنه منذ أيام كان هناك حادث ثأري في أسوان، وتم البدء في توجيه قوافل دعوية لأماكن الصعيد للتوعية بمخاطر الثأر، في أسوان والمنيا والواحات والبحيرة وحلايب وشلاتين، وهذه القوافل سوف تنطلق وتكثف جهودها في محافظة أسيوط، وفقًا لتوجيهات وزير الأوقاف، والذي وجه بإستباق الحدث قبل وقوعه وتوجيه قوافل دعوية لأي مكان فيه إلتهاب لمشاكل أو خلافات.
ولقي شخصان مصرعهما، بينما أصيب اثنان آخران إثر تجدد خصومة ثأرية بين عائلتين بدائرة مركز القوصية بأسيوط.
تلقى اللواء جمال شكر مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، إخطارا من مأمور مركز شرطة القوصية يفيد تجدد خصومة ثأرية بين عائلتي «حفيظ» و«بلحة» قام على أثرها أفراد من عائلة «حفيظ» بإطلاق أعيرة نارية على أفراد من عائلة «بلحة» عقب صلاة الجمعة أثناء خروج المصلين من مسجد وائل حجاج بمنطقة غيط الشعير غرب القوصية، مما أدي إلى مقتل «محمد.م.ر» من عائلة «بلحة» ومقتل «عاطف.م.ج» عن طريق الخطأ تصادف مروره في أثناء إطلاق الأعيرة النارية وتم نقلهم لمشرحة مستشفى القوصية المركزي، كما أصيب «نور.م.ع» عن طريق الخطأ وتم نقله لمستشفى أسيوط الجامعي.
وانتقلت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث وتم فرض كردون أمني في المنطقة وتكثيف عمليات البحث لضبط مرتكبي الواقعة وإخطار النيابة العامة.
