إجلاء مئات السكان من كاليفورنيا بعد عاصفة مدمرة

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تمّ إجلاء المئات من سكان ولاية كاليفورنيا بعد أن ضربت عاصفة شديدة منازلهم مع زيادة خطر الانهيارات الطينية المدمرة.

 

وشهدت المناطق المحيطة بلوس أنجلوس أكثر من خمس بوصات من الأمطار، والتي يسببها تدفق الرطوبة الجوية، وتعد العاصفة الشديدة هي الأكثر غزارة بكاليفورنيا هذا الشتاء، ومن المقرر أن تصل إلى ذروتها اليوم، وقد أثارت التحذيرات من الفيضانات من أريزونا إلى واشنطن.

 

ووفقاً لصحيفة "ديلى اكسبريس" البريطانية اليوم الخميس، كانت الأجزاء الرئيسية التي تأثرت بالعاصفة هي المناطق التي غمرتها حرائق الغابات الأخيرة في عام 2018.

 

وأُمر سكان بحيرة إلزينور بمغادرة المنطقة بسبب المخاطر التي يمكن أن تتحول إليها سفوح الجبال المحروقة في أنهار من الطين والحطام.

 

ويخشى المسؤولون من قدرة العاصفة على حمل السيارات وإسقاط المنازل، كما يزداد خطر تدفقات الحطام والانهيارات الطينية في أي منطقة تحترقها حرائق الغابات، وحيث لا يوجد أي نباتات لإبطاء تدفق الماء."

 

وكانت ولاية كاليفورنيا الشمالية واحدة من أسوأ المناطق المتضررة، حيث كانت الأمطار مدفوعة بالرياح التي تصل إلى 75 ميل في الساعة في أجزاء من مقاطعة النبيذ في مقاطعة سونوما.

 

وأفادت تقارير أن سيارات قد جرفتها المياه في شوارع سان فرانسيسكو المغمورة بالفيضانات.