روسيا تجري تجربة لـ "صفع" أمريكا نوويا

عربي ودولي

تجربة صاروخية - أرشيفية
تجربة صاروخية - أرشيفية


أجرت روسيا في يناير الماضي تجربة ناجحة لصاروخها الجديد المعروف باسم "بوريفيستنيك" أو "طائر النوء"، طبقاً لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، اليوم السبت.

 

وتكمن خطورة  الصاروخ القادر على حمل رأس نووي في أنه يستطيع البقاء في الجو لعدة أيام، ويمكنه أن يدور حول الأرض عند الضرورة، مناوراً حتى لا تلحق به صواريخ الدرع الصاروخي الأمريكي، مثلاً، وذلك لأنه يعمل بالطاقة النووية.

 

ويستطيع صاروخ "طائر النوء" الروسي إبان ذلك أن يتبع مساراً لم يكن تخيله ممكنا من قبل ولا يمكن التكهن به وهو ما يجعل مقاومته واعتراضه أمراً مستحيلاً.

 

وينظر الخبراء إلى هذا الصاروخ أنه يستطيع أن يوجه "صفعة نووية" لأهدافه.

 

ولا يوجد في العالم مثيل لصاروخ "بوريفيستنيك"، ولن يوجد في المستقبل القريب، حسب الوكالة الروسية.

 

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعقيبا على تجربة صاروخ "بوريفيستنيك": لأن مداه غير محدود بفضل الطاقة النووية، فإنه يستطيع التحليق لمدة طويلة غير محدودة، لا يوجد شيء مماثل في العالم الآن. ولعله سيظهر في وقت ما، لكن شبابنا يكونون قد ابتكروا شيئاً آخر".

 

وفي الصيف، ستختبر روسيا منظومة "جيبكا إس" الواعدة، والمخصصة لإطلاق الصواريخ الموجهة المضادة للطائرات، بحسب وزارة الدفاع الروسية.

 

وأعلنت الوزارة أنه تم تطوير هذه المنظومة المتنقلة الخاصة على أساس المركبة المدرعة "تيجر-إم". وبفضل المدرعة يمكن إطلاق الصواريخ عن بعد.

 

وأضافت الوزارة أنه يمكن القيام بعمليات الاستطلاع والمرافقة والقصف للأهداف الجوية ليس فقط من الموقع، ولكن أيضاً عند الحركة.

 

تأتي هذه التجارب الصاروخية بعدما أعلنت الولايات المتحدة اعتزامها الانسحاب من معاهدة القوات النووية متوسطة المدى، الثنائية مع روسيا، بدعوى أن موسكو أخلت بها عن طريق تطوير صواريخ أرضية من نفس المدى المحظور الذي يتراوح ما بين 500 و5500 كيلومتر.