تعرف على أهم المحطات في تاريخ العلاقات "المصرية - السلوفينية"

 

رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بنائب رئيس الوزراء السلوفيني، ميرو سيرار،  في زيارته الأولى لمصر، مؤكدًا حرص مصر على تعزيز وتطوير التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، معربًا عن التطلع لأن تمثل الاجتماعات الحالية للجنة المصرية السلوفينية المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين، نقطة انطلاق لدفع علاقات التعاون بين البلدين.

كما رحب الرئيس- خلال استقباله، لميرو سيرار نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية سلوفينيا، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وسفيرة سلوفينيا بالقاهرة-، بعقد منتدى رجال الأعمال المصري السلوفيني على هامش اجتماعات اللجنة، بما يساهم في تعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية بين البلدين، والاستفادة من الفرص التي توفرها اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية.

وتولي سلوفينيا اهتماما خاصا بعلاقاتها مع مصر والدليل اختيار القاهرة لتكون المقر الوحيد لتمثيلهم الدبلوماسي على المستويين العربي والأفريقي حيث أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1992 وتم افتتاح سفارة مقيمة لمصر في لوبليانا عام 2007، علماً بأن السفارة السلوفينية بالقاهرة افتتحت منذ 1993 وتعد التمثيل الوحيد لسلوفينيا في أفريقيا والمنطقة العربية، الأمر الذي يعكس التقدير السلوفيني لمصر كقوة إقليمية ودولية فاعلة.

ترتبط مصر وسلوفينيا بعلاقات سياسية متميزة تحمل آفاقاً مهمة للتشاور حول القضايا الدولية بخاصة الشرق الأوسط‏‏.، حيث  تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي في 19يونيو 2014 برقية تهنئة بمناسبة توليه منصبه من بورت باهور رئيس جمهورية سلوفينيا.

بلغ حجم التجارة البينية ما قيمته 50.974 مليون يورو (76 مليون دولار تقريباً) عام 2008، وبلغت القيمة التقريبية لحجم التجارة بين مصر وسلوفينيا في النصف الأول من عام 2009 ما قيمته 28.831 مليون يورو (43 مليون دولار تقريباً) لصالح الصادرات السلوفينية إلى مصر-وفقًا للهيئة العامة للاستعلامات.

استثمار مجموعة السويدي المصرية في شركة (Iskraemeco) السلوفينية لصناعة العدادات الإلكترونية في نوفمبر2007، وترك هذا الاستثمار انطباعا إيجابيا للغاية داخل مختلف أوساط الأعمال فى سلوفينيا حيث اعتبروا الشريك المصري هو الأنسب بعد أن بدأ المصنع في تحقيق أرباح بعد أن كان يعانى الخسائر خلال الأعوام الماضية، ويعتبر ذلك المصنع هو الأول المملوك لمصر بنسبة 100% داخل الاتحاد الأوروبي.

قام وفد رجال الأعمال السلوفينيون الذي كان مرافقاً لوزيرة الإدارة العامة السلوفينية خلال زيارتها إلى مصر في مارس 2009 بالتوقيع على عدد من العقود الخاصة مع نظرائهم من شركات تكنولوجيا المعلومات المصرية وبالمقابل قام عدد من رؤساء وممثلي شركات تكنولوجيا المعلومات المصرية بزيارة لسلوفينيا في بداية شهر ديسمبر 2009 للتعرف على عدد آخر من الشركات السلوفينية المناظرة والترتيب لعقد صفقات مستقبلية.

دخل بروتوكول التعاون العلمي والتكنولوجي الموقع بين مصر وسلوفينيا حيز النفاذ اعتباراً من 1 ديسمبر2008، وقد زار رئيس الجامعة الأورومتوسطية عدد من الجامعات والمراكز البحثية والعلمية في مصر خلال النصف الثاني من عام 2009 للبدء في تحقيق أقصى استفادة ممكنة من تلك الجامعة الأوروبية الجديدة التي تتواجد بمدينة بيران بسلوفينيا، آخرها دعوة من قبل مدير المعهد الدبلوماسي المصري لزيارة مصر، أثمرت عن توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين الجامعة الأورومتوسطية والمعهد الدبلوماسي المصري في 15 ديسمبر 2009 خلال زيارة رئيس الوزراء السلوفيني إلى مصر.

تركزت الدعاية للسياحة في مصر من خلال الفعاليات الثقافية، من خلال نشر عدة إعلانات بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة المصرية، مما عاد بمردود ايجابي حيث شهد عدد السياح السلوفينيين إلى مصر تزايداً خلال عامي 2007 و 2008 وأشارت الإحصاءات التقريبية للسلطات السلوفينية إلى ارتفاع العدد خلال الاعوام المقبلة، وتركزت المقاصد السياحية في كل من شرم الشيخ والغردقة من خلال 3 رحلات عارضة (الشارتر) أسبوعيا على مدار العام.