أمريكا تصعد ضغوطها على الصين بسبب الاحتجاز الجماعى لمسلمى شينجيانج

عربي ودولي

كيلى كورى
كيلى كورى


قادت الولايات المتحدة الحكومات الغربية والخبراء الأكاديميين وأنصار حقوق الإنسان لتصعيد الانتقادات لبكين بشأن الاحتجاز الجماعي للمسلمين في منطقة شينجيانج، بينما تستعد الصين للدفاع عن سجلها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

 

وقالت كيلي كوري، الدبلوماسية الأمريكية رفيعة المستوى، في اجتماع على هامش المجلس في جنيف، إنّ اضطهاد الصين للأقليات الدينية والإثنية معروف جيداً، أما الجديد هو نطاق القمع وكيف تستخدم الحكومة الصينية اختراقات في التكنولوجيا لزيادة فعاليتها".

 

ووفقاً لتقرير صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم، قالت كوري، التي تعمل في مكتب العدل الجنائي العالمي بوزارة الخارجية، إنّ الولايات المتحدة ستنظر في اتخاذ تدابير محددة الهدف ضد مسؤولي شينجيانج لتعزيز المساءلة عن الانتهاكات هناك، وحثّت الصين على تغيير سياساتها والسماح لخبراء الأمم المتحدة بالوصول إلى المنطقة.

وانسحبت الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان العام الماضي، متهمة إياها بأن لديها تحيزًا معاديًا لإسرائيل وتعمل كمنصة لبعض أسوأ منتهكي الحقوق في العالم، لكنها تراجعت عن الانسحاب الكامل.

 

وعاد الدبلوماسيون الأمريكيون إلى المجلس بعد أشهر لانتقاد سجل الصين في مجال حقوق الإنسان، ووصفت الولايات المتحدة اجتماع أمس الأربعاء بأنه محاولة لجذب الانتباه العالمي إلى الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الصين في احتجاز ما يزيد عن مليون شخص في مراكز إعادة التأهيل والاحتجاز وبناء قوة دفع لاتخاذ إجراءات من جانب الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان.

 

كما سلّط الاجتماع الضوء على الجهود المتصاعدة التي تبذلها الصين لمواجهة الانتقادات الدولية، ومن المقرر أن تظهر الصين في المجلس اليوم الخميس في الجولة الأخيرة من المراجعة الرسمية لأدائها في مجال حقوق الإنسان.