9 معلومات عن اليوم العالمي للمسرح

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


يحتفل العالم يوم 27 مارس من كل عام، باليوم العالمي للمسرح، حيث تقام جملة من الأنشطة والاحتفاليات الخاصة بهذه المناسبة، وجرى العرف أن يتم اختيار شخصية إبداعية ومسرحية لكتابة كلمة خاصة بهذه المناسبة تلقى في اليوم ذاته، ويتم تعميمها على جميع المؤسسات المسرحية في العالم، لذا تقدم "الفجر"، أهم المعلومات عن اليوم العالمى للمسرح، عبر السطور التالية.

1-يتم الاحتفال باليوم العالمي للمسرح إثر مقترح قدمه رئيس المعهد الفلندي للمسرح الناقد والشاعر والمخرج أرفي كيفيما.

2-كانت بداية فكرة الاحتفال باليوم العالمى للمسرح عام 1961، اثناء المؤتمر العالمى التاسع للمعهد الدولى للمسرح، بمدينة فيينا عام 1961 وذلك باقتراح من رئيس المعهد انذاك.

3-وكلف المركز الفلنلندى التابع للمعهد فى العام الذى تلاه عام 1962 بتحديد يوما عالميا للمسرح يوم 27 مارس من كل عام.

4- وهو تاريخ افتتاح مسرح الأمم عام 1962، فى موسم المسرح فى مدينة باريس الفرنسية الذى كان يحمل اسم مسرح سارة برنار.

5- وكانت التقاليد الثقافية الخاصة بالمهرجان المسرحى تبدا فى يوم 27 مارس بتقديم عروض مسرحية لمختلف المسارح العالمية والذى اصبح تقليدا عالميا للاحتفال بالمسرح.

6- ويوجد ما يقرب من 100 فرع لهذا المعهد الدولى للمسرح موزعة فى كافة انحاء العالم، والمؤسس الاصلى لهذا المعهد هى مؤسسة اليونسكو بالتعاون مع شخصيات مسرحية عامة وكان ذلك فى عام 1948، وهو من اهم المرسسات الفنية الدولية غير الحكومية التى تهتم بالتبادل الثقافى العالمى فى مجال الفنون والتشجيع بالمثل على الابداع وزيادة التعاون بين العاملين فى مجال الفن المسرحى.

7- كما أنه فى هذا اليوم من كل عام تحرص احدى الشخصيات المسرحية المؤثرة على كتابة رسالة المسرح، الى العالم ضمن احتفالية تنظمها المراكز والهيئات الوطنية الثقافية الى جانب المؤسسات المسرحية ووزارات الثقافة.

8- وفي هذا العام كتب المخرج والدراماتورج "كارلوس سيلدران"، من دولة كوبا، استاذ المسرح بجامعة هافانا بكوبا، رسالة اليوم العالمي للمسرح، وترجمها المخرج والكاتب سفيان عطية، مدير مسرح العلمة بالجزائر.

9- وجاء نص رسالة المسرح هذا العام كالتالي: قبل معرفتي بالمسرح والتعرف عليه، كان أساتذة المسرح الذين هم أساتذتي موجودين هنا، كانوا قد بنوا إقامتهم ومناهجهم الشعرية على بقايا حياتهم الشخصية، الكثير منهم الآن غير معروفين أو لا يستحضرون كثيرا في الذاكرة، حيث كانوا يعملون في صمت وفي قاعات التدريبات المتواضعة داخل مسارح مزدحمة بعد سنوات من العمل والإنجازات الرائعة، راحت أسماؤهم تتوارى تدريجيا ثم اختفوا، عندما فهمت أن قدري هو اتباع خطواتهم فهمت أيضا أنني ورثت من تقليدهم الفريد والمدهش العيش الآن وفي الحاضر دون أن آمل سوى إلى الوصول لتلك اللحظة الشفافة وغير القابلة للاستنساخ، لحظة اللقاء مع الآخر في ظل المسرح، لا يحمينا إلا صدق إيماءة وكلمة تعبر عن الكثير.