"الآثار" تشارك في "ساعة الأرض" السبت المقبل

أخبار مصر

الدكتور خالد العناني
الدكتور خالد العناني - وزير الأثار

تشارك وزارة الآثار يوم السبت ٣٠ مارس ٢٠١٩، في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار "ساعة الأرض "، من خلال إطفاء الإنارة الخارجية لقلعة صلاح الدين الأيوبي من الساعة ٨:٣٠ الي ٩:٣٠ مساءً. 

حيث تشارك معظم دول العالم في هذا الحدث كل عام للمساهمة في ترشيد استهلاك الطاقة عن طريق إطفاء الإضاءة غير الضرورية بهدف مواجهة الاحتباس الحراري والعمل علي التوعية بمخاطر هذه الظاهرة. 

ساعة الأرض (بالإنجليزية: Earth Hour) هي حدثٌ عالمي سَنوي من تَنظيم الصندوق العالمي للطبيعة يتم خلاله تشجيع الأفراد والمجتَمعات ومُلّاك المنازل والشَرِكات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعةٍ واحدة من الساعة 8:30 حتّى 9:30 -في توقيت الدولة المحليّ- في يومِ أحد أيّام السبت في شهر مارس، وذلك لرفع الوعي بخطر التغير المناخي.[1] وكانت مدينَة سيدني الأسترالية هي أول من بدأت بهذه الحملة في 2007، ومنذ ذلك الحين، نمى هذا العدد ليُصبِح أكثر من 7000 مدينة وقرية حول العالم.


ساعة الأرض 2018 ستكون في يوم السبت في 24 -3 من الساعة 8:30 حتّى 9:30 بالتوقيت المحليّ للدول المُشارِكة، كما أنّها ستكون الذكرى السنويّة الثانية عشرة مُنذ انطلاق الحملة في أستراليا.

ييهدف القائمون على مبادرة ساعة الأرض إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات إلى اتخاذ مبادرات لترشيد استهلاك الكهرباء والماء يوميا ومحاربة التلوث، والإسهام في عمليات إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك بصفة عامة. ويقترح الصندوق العالمي للطبيعة على الأفراد والمنظمات والشركات والمدارس والجامعات وغيرها جملة من التدابير للمشاركة في ساعة الأرض، وعلى رأسها إطفاء الأضواء غير الضرورية لمدة ساعة، ونشر الوعي بهذه المناسبة وبالحفاظ على البيئة عبر منصات التواصل الاجتماعي. 


كما يدعو الصندوق المؤسسات والشركات إلى إطفاء الأضواء غير الضرورية في مقارها، وتوعية موظفيها بشأن التغير المناخي عبر أنشطة بهذه المناسبة، واتباع خطوات دائمة للطاقة المستدامة في أماكن العمل وغير ذلك. ومن بين أبرز مرامي الاحتفال بساعة الأرض نقل التحرك العالمي لمواجهة التغير المناخي الذي يهدد كوكب الأرض من قاعات المؤتمرات إلى غرف المعيشة.

بدأت حملة ساعة الأرض من مدينة سيدني الأسترالية عام 2007 فاستخدمت المطاعم شموعاً للإضاءة وأطفئت الأنوار في المنازل والمباني البارزة بما فيها دار الأوبرا وجسر هاربور وبعد نجاح الحملة ومشاركة 2.2 مليون شخص من سكان سيدني انضمت 400 مدينة لساعة الأرض 2008 منها أتلانتا وسان فرانسيسكو وبانكوك وأوتاوا ودبلن وفانكوفر وفينكس وكوبنهاغن ومانيلا وسوفا (عاصمة فيجي) وشيكاغو وتل أبيب وتورنتو وأيضا مدن أسترالية مثل ملبورن وبيرث وبريزبان والعاصمة كانبيرا. 


وكانت مدينة دبي هي المدينة المشاركة الأولى عربياً عام 2009 تبعتها الرياض عام 2010 وأطفئت أضواء بعض المباني البارزة مثل جسر جولدن جيت في سان فرانسيسكو وبرج سيرز في شيكاغو وملعب سولجر فيلد لكرة القدم وأيضا برج سي إن في تورنتو وبرج العرب في دبي وبرجي المملكة والفيصلية في الرياض.