رؤساء مصر على سلع الـ"الياميش" بالإسكندرية (صور)

محافظات

بوابة الفجر


شهدت أسواق الياميش بمحافظة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، وقبل أيام قليلة من شهر رمضان المبارك، إقبالا متوسطا من جانب المواطنين، وذلك بعد الإرتفاع الكبير في أسعار السلع مقارنة بالأعوام الماضية.

وقد شهد سوق الحقانية بمنطقة المنشية، لجوء بعض البائعين إلى عمل دعايا خاصة بهم من أجل جذب إنتباه المارة للشراء من بضائعهم، في الوقت الذي يشهد فيه السوق ركودًا غير مسبوق، في بعد وقت كان فيه قبلة مواطني الثغر لشراء إحتياجات الشهر الكريم.

وقد قام الحاج عبدلله احمد السكران، أحد بائعي الياميش بالسوق، بوضع صور لرؤساء مصر عبر تاريخها الحديث على أصناف "البلح"، كدعايا لجذب إنتباه الزبائن، وكذلك دلالة على محبته الكبيرة لهم، منهم الرئيس الراحل أنور السادات والرئيس جمال عبد الناصر، والرئيس محمد حسني مبارك، كما تواجد ملك المملكة العربية السعودية سليمان بن عبدالعزيز.

يقول الحاج عبدالله، صاحب الـ 56 عام، أنه يحرص دائما ومنذ ورثه لهذه التجارة من والده على وضع تشكيلات عديدة من الياميش وخاصة قبل شهر رمضان، حيث أن هذا هو الموسم المحبب له، والذي يحاول جاهدا للخروج منه برزق يكفي إحتياجاته هو وأسرته والعاملين معاه في المحل.

وأضاف السكران، أن هذا الموسم شهد ركودا غير مسبوق من قبل المواطنين على شراء سلع الياميش، وذلك بسبب الإتفاع في الأسعار، الذي لم يكن له ذنب فيه- على حد قوله، رغم إعتقاد زبائنه، مشيرا إلى أن أغلب هذه السلع تأتي من المحافظات الأخرى لاسيما سلعة البلح التي يتم إستيرادها من محافظة أسوان، وتكاليف نقلها المرتفعة نتيجة لإرتفاع أسعار المحروقات، هو ما أدى إلى وصول السلع لسعر لم تشهده من قبل،.

وكشف الحاج الخمسيني، عن لجوه إلى الدعايا من أجل جذب أنظار الزبائن لبضاعته والشراء منه في وقت سيطر فيه الكساد، وذلك من خلال وضع صور لرؤساء مصر على سلع البلح، وتصنيفها حسب محبة المواطنين لهم، لافتا أن سعر كيلو البلح الملك سليمان بـ 36 جنيه، وبلح الرئيس الراحل محمد أنور السادات 32 جنيه، وبلح الرئيس محمد السابق محمد حسني مبارك 30 جنيه، فيما بلغ سعر كيلو بلح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر 26 جنيه.

ولم يكتفي السكران بوضعه لصور الرؤساء على سلع الياميش فقط، حيث أشار إلى قيامه قبل الإستفتاء على التعديلات الدستورية الأخيرة، بوضع لافتات صغيرة بين السلع دون عليها شعار "نعم للدستور" من أجل تشجيع المواطنين على المشاركة في الإستفتاء.