رئيس فنزويلا يضع قواته على الحدود مع كولومبيا في حالة تأهب قصوى

عربي ودولي

الرئيس نيكولاس مادورو
الرئيس نيكولاس مادورو


وضع رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، الأربعاء، قواته على الحدود مع كولومبيا في حالة تأهب قصوى بعدما نددت الحكومة الكولومبية بانتهاك عسكريين فنزويليين لأراضيها.

 

وقال مادورو خلال يوم عمل مع المزارعين "لقد اتخذنا إجراءات خاصة احترازية على الحدود بوضع كل الوحدات العسكرية على الحدود في حالة تأهب لأن هناك تصعيداً في تصريحات يمكن أن تنتهي بتصعيد عسكري".

 

وأشار إلى أن هذا التصعيد يأتي على خلفية نية "قوى إجرامية في كولومبيا" تعمل "ضد فنزويلا" وطالب "القوات المسلحة بأن تكون في حالة تأهب لأن "كل هذا جزء من خطة الامبريالية الامريكية".

 

وكانت الحكومة الفنزويلية قد أعربت الأربعاء، للمجتمع الدولي عن قلقها حيال انتهاك أراضيها من قبل عسكريين فنزويليين يوم الإثنين، في كوكوتا، عاصمة ولاية شمال سانتاندير الحدودية.

 

يذكر أن العلاقات بين البلدين الذين تربطهما حدود بطول 2219 كلم، منقطعة منذ 23 فبراير(شباط الماضي)، حين أعلن رئيس فنزويلا القطيعة بعد محاولة دخول قافلة مساعدات إنسانية بقيادة رئيس البرلمان خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً لفنزويلا.

 

وتمر فنزويلا بمنعطف سياسي حاد منذ يناير لماضي عندما جرى تنصيب مادورو رئيساً لولاية جديدة لست سنوات عقب انتخابات لا تعترف بها المعارضة وجانب من المجتمع الدولي وشككت في نزاهتها، مما دفع رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو لإعلان نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد ونال دعم أكثر من 50 دولة في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.

 

كما تشهد البلاد أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها، مما يتسبب في خروج مظاهرات يومية احتجاجاً على قلة السلع الغذائية والأدوية وتهاوي الخدمات العامة.