حوار- مدرب الأهلي: سننظم بطولة "مشرفة" لأمم إفريقيا.. ومنتخب مصر مرشح قوي للتتويج باللقب.. وصلاح القوة الضاربة للفراعنة

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق بطولة أمم إفريقيا ٢٠١٩ والتي تحتضنها مصر في الفنرة من ٢١ يونيو الجاري إلى ١٩ من يوليو المقبل، بمشاركة ٢٤ منتخبا تم تقسيمهم إلى ٤ مجحوعات.

ويقع منتخب مصر في المجموعة الأولي التي تضم الكونغو وموزمبيق وأوغندا، حيث يستخل الفراعنة مشوارهم في البطولة الإفريقية بمواجهة موزمبيق في تمام الساعة العاشرة مساء يوم ٢١ من الشهر الجاري على ستاد القاهرة بافتتاح البطولة.

وتحلم جماهير الكرة المصرية بتتويج منتخبها بلقب البطولة، بعدما غاب عن التتويج منذ أخر لقب في عام ٢٠١٠، متاملة في قدرة نجوم الفراعنة على تحقيق الحلم خاصة وأن البطولة تقام على ملعبهم ووسط جماهيرهم، وتكرار ما حدث في نسخة ٢٠٠٦.

ومن أجل هذا الحدث الكبير "الفجر الرياضي" حرص على إجراء هذا الحوار مع أحد لاعبي منتخب مصر السابقين والمتوج باللقب خارج الديار في ١٩٩٨ بجنوب إفريقيا والمدرب العام الحالي بالجهاز الفني لفريق الأهلي محمد يوسف كان لنا هذا اللقاء الذي يحكي فيه عن رأيه في البطولة وتنظيم مصر لها، وما هي حظوظ المنتخب في التتويج باللقب، والمنتخبات التي ستكون مرشحة للتتويج باللقب الإفريقي.

وإليكم نص الحوار

أهلا بكم وبجميع قراء الموقع الكبير

بكل تأكيد هو حدث كبير وعالمي، وأنا واثق تماما أن مصر ستنطم بطولة مميزة، وسنظهر بشكل مشرف للغاية في هذه البطولة..

هذا طبيعي جدا والدليل الاستعدادات الكبيرة من جميع المسئولين في الدولة بداية من السيد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الشباب والرياضة، واللجنة المنظمة على البطولة والمجهود الكبير الذي يقومون به منذ الإعلان عن شرف تنظيم البطولة رسميا.

منتخب مصر يعد مرشحا قويا للتتويج بهذا اللقب في ظل العوامل الني تقف بجانبه وفي مقدمتها أن البطولة تقوم على ملعبه ستاد القاهرة المحبب للجماهير والشاهد على البطولات كما أنها ستقام وسط جماهير التي ستكون الدافع الأكبر للاعبين لتحقيق الفوز في جميع المباريات ولن تتنازل عن اللقب، لكن علينا الحذر من المنتخبات الأخرى التي لن تكونضيف شرف وستخاول ظهور قوتها في البطولة.

دائما السنغال ونيجيريا يكونان مرشحان للقب البطولة الإفريقية ولا ننسى المغرب أيضا.

بكل تأكيد المنتخب يضم مجموعة مميزة من اللاعبين وفي مقدمتهم محمد صلاح نجم ليفربول والذي يمر بفترة رائعة ومعنويات كبيرة للغاية بعد الفوز مع فريقه بلقب دوري أبطال أوروبا.

محمد صلاح أصبح نجم كبير، وقادر على تحقيق أمال وطموحات الجماهير، فأصبح نجما كبيرا في سماء الكرة العالمية، مثل ميسي مع منتخب الأرجنتين ورونالدو مع البرتغال، كما أنه يمثل القوة الضاربة للمنتخب في هذه البطولة وقادر على تحفيز اللاعبين، كما أننا يجب أن لا ننكر دور اللاعبين الأخرين في المنتخب.

الاختيارات حق للجهاز الفني لكن هناك بعض اللاعبين كان لا بد من وجودهم في قائمة المنتخب.

كنت أرى أن عمرو السولية ورمضان صبحي ومحمد هاني كان يحب أن يكون لهم دور بعد المستوى المميز الذي قدموه مع الأهلي، لكن في النهاية علينا دعم الجهاز الفني واللاعبين لأن البطولة على الأبواب.

الفوز بلقب البطولة في جنوب إفريقيا نسخة عام ١٩٩٨.

رسالتي للاعبين.. شرفوا جمهوركم لأنكم تلعبون في بلدكم وخلي الجمهور فرحان.