في ذكري ثورة 30 يونيو.. مشروعات عملاقة خلال سنوات في سوهاج بتكلفة 11 مليار جنيه

محافظات

أحد المشروعات
أحد المشروعات


ساعات قليلة وتهل علينا ذكري ثورة 30 يونيو المجيدة التي نقلت مصر إلي دولة ذات سيادة ومشروعات عملاقة شهد لها العالم ومواطنون يتمعون بالعيش في حياه كريمة وأمن وأمان من دولة كانت تحاك لها المؤامرات الخارجية والداخلية لتحولها إلي خراب ودمار مثلما حدث في بعض البلادن العربية التي إنهارت تماما ولم يبقي لها وجود سوي في أخبار تتناولها وسائل الإعلام حول معارك هنا وهناك دمار وكر وفر من مواطنيها الي دول الجوار نهايك عن الحالة الإقتصادية لتلك البلاد. 

نستعرض لكم بعض المشروعات العملاقة التي حققتها الدولة المصرية في محافظة سوهاج خلال عدة سنوات بلغت 11 مليار جنيها علي كافة المستويات التي كان أخرها محوري طما وجرجا علي النيل للربط بين المحافظات المجاورة لتشجيع الإستثمار وتسهيل حركة السفر حيث يضم محور طما 5 كباري و8 أنفاق و4 برابخ و2 فتحة ملاحية بطول 120 متر بالاضافة الى كوبري على النيل بطول 1.1 كيلومت ويربط الطريق الصحراوى الشرقى والطريق الزراعى الشرقى وحتى الطريق الصحراوى الغربى بطول 40 كم وبعرض 21 متر مما يساهم في تنمية الحركة السياحية والاستثمارية والتجارية بالمنطقة وخلق مجتمعات عمرانية جديدة واتاحة فرص عمل جديدة أما محور جرجا جنوب محافظة سوهاج بطول 10 كم وبعرض 21 مترا بنظام الاتجاهين لربط طريقي "القاهرة - أسوان" الزراعى شرق النيل وغرب النيل وطريق سوهاج البحر الاحمر كما تم إفتتاح عدد كبير من الكباري الداخلة بمراكز سوهاج المختلفة وفي مشروعات مياه الشرب تم إنشاء محطات مياه عملاقة بمراكزسوهاج المختلفة تخطت ملياري جنيه من بينها مشروعات مياه الشرب لتوصيل خدمة مياه الشرب للمناطق المحرومة ومشروعات الصرف الصحي المتكامل.

وأكد محافظ سوهاج الدكتور أحمد الأنصاري تنفيذ 12 ألف و418 مشروعًا ضمن مبادرة المشروع القومي للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية "مشروعك"، بتكلفة مليار و239 مليون و833 ألف جنيه، لتوفر 24 ألفا و69 فرصة عمل لشباب وأبناء المحافظة من خلال تشغيل الشباب في مشروعات نقل وتداول اللحوم بطريقة آمنة وصحية من خلال سيارات مجهزة بالإضافة إلى مشروعات متنوعة ومنها تسمين ماشية ومصانع للأعلاف، ومحلات بيع ملابس جاهزة ووجبات سريعة ومخابز نصف آلي وآلي ومشروعات مصانع سيراميك ورخام بالإضافة إلى الباكيات التي أقيمت في الأماكن المخصصة للتسوق للحد من ظاهرة الباعة الجائلين والتي ساهمت بشكل كبير في نسبة أمان واستقرار لمالكيها.

وأضاف محافظ سوهاج أن مشروعك يهدف إلى تنمية مجتمعيه في جميع محافظات ومراكز وقرى ونجوع مصر من خلال خلق فرص تنموية ومشروعات صغيرة ومتناهيه الصغر في هذه الأماكن وبالتالي خلق فرص عمل وتشغيل المواطن وخصوصًا الشباب والمرأة مما سينتج عنه شعور المواطن بالرضا لأن الدولة تقف بجانبه وتساعده ويتم خلق حالة من الولاء عند المواطن للوطن وكذلك رفع مستوى المعيشة ودفع عجلة الاقتصاد للأمام حيث أن هذا المشروع نابع من الإحساس بأهميته للأمن القومي المصري والضرورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ونظرأ لانعكاساته المستقبلية لوقف وتحجيم الظواهر السلبية الخطيرة هو صمام الأمان للدولة المصرية من حيث تعاون الدولة مع المواطن وخلق حالة من الولاء للوطن.

فضلًا على أنه يراعى أصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهيه الصغر الذين يغامرون وينشئون أعمالًا صغيرة تشكل الرافد الرئيسي للاقتصاد الوطني وتعمل على توازن المجتمع من الناحية الاقتصادية والاجتماعية ولذلك أصبحت هذه المشروعات محل التركيز جهود معظم حكومات الدول المتقدمة والنامية على حد سواء كما أن دورها محوري في الإنتاج والتشغيل وإدرار الدخل والإبتكار والتقدم التكنولوجي علاوة على دورها في تحقيق الأهداف الإقتصادية والإجتماعية وتعتبر المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر هي الأصل في تطور الإقتصاد من خلال تحولها فيما بعد إلى مشروعات متوسطة وكبيرة أو بالأفكار التى تقدمها كما أن لها إسهامات عديدة في العملية التنموية حيث تعتمد المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر على العمالة الكثيفة وتميل إلى توزيع الدخل بصورة أكثر عدالة مقارنة بالمؤسسات الكبيرة.

وفي مشروعات جذب السياحة تم إفتتاح متحف سوهاج القومي بتكلفة 72 مليون جنيه حيث بدأ العمل علي إنشاء المشروع في عام 1993 ثم توقف بعد ذلك لأمور هندسية وفنية واستأنف العمل به في عام 2006 وتوقف مرة أخرى بعد قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير ووفي عام 2015 تم البدء في دراسة المشروع مرة أخرى وبدأت المقايسات واستأنف العمل فعليا في عام 2016 ويتكون المتحف من البدروم ويضم عددا من القطع الأثرية تستعرض الفكر الديني عند قدماء المصريين وفكرة البعث والخلود وكذلك عبادة الحج في العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية ويضم تماثيل وقطع أثرية لملوك الأسرتين الأولى والثانية وكذلك قطع أثرية تم نقلها من المتحف المصري بالتحرير وجابر أندرسون والمتحف القبطي ومتحف الفن الإسلامي ويحتوى الدور الأول للمتحف 6 قاعات، بالإضافة لساحة كبيرة بينهما، وسيغطيها هرم ممثلا في تمثال لرمسيس الثانى الضخم، وضلعى الهرم عبارة عن تمثالى سخمنت، وأيضًا ذلك الناقوس، وبداخلة أحد المعبودات المصرية القديمة والقاعات الـ6 فتمثلها الملكية، ويعبر عنها قطع أثرية مختلفة كتب عليها أسماء تلك الملوك، وأيضًا مدينة أخميم وأيضًا الأسرة الصعيدية بفكرها المختلف وتميزها بعادتها وتقاليدها المختلفة سيحوي المتحف على"فتارين" بالعرض في فبراير القادم، تمهيدا لافتتاحه.

وتم إفتتاح تطوير منطقة آثار أبيدوس ومشروع خفض منسوب المياه الجوفية بحمام الأوزيريون بمعبد ستي الأول بالمنطقة بالتعاون مع الشركة الوطنية للمقاولات العامة والتوريدات بعد عامين من بدء المشروع بحضور 40 سفيرًا من دولة أجنبية وعربية وأفريقية من بينهم انجلترا وإيطاليا وفرنسا وبلغاريا واليونان وروسيا والكاميرون وكوريا الجنوبية والارجنتين وشيلي وملطا والفلبين والتشيك وليتوانيا وغيرهم بالاضافة الي ممثل مكتب اليونسكو بالقاهرة ومجموعة من مديري المعاهد الأجنبية بمصر ويهدف المشروع إلى تحقيق الرؤية الحضارية لمنطقة أبيدوس الأثرية وفتح المجال البصري والعمراني بها، والكشف عن المزيد من المعالم الأثرية بعمبدي رمسيس الأول والرابع وغيرها من المعابد الموجودة بمنطقة أبيدوس، وتطوير الساحة الأمامية لمدخل المجموعة الاثرية عند معبدي سيتي الأول وجعلها نقطة بداية لرحلة الزائر خلال تواجدة بمنطقة أبيدوس بتكلفة بلغت 42 مليون جنية بتمويل ذاتي من وزارة الأثار وقد تضمنت الاعمال عمل مسارات لتنظيم موقع الزيارة وعمل خطة ترميم شاملة لكافة المعالم الأثرية وانشاء مبنى لخدمة الزوار مكون من قاعة عرض مرئي وغرفة شباك التذاكر وغرف ادارية وكافيتيريا ودورات مياه، وساحات مخصصة كمواقف للسيارات بالاضافة إلى تحديد وتأمين المنطقة الاثريةً وعمل أسوار لحمايتها ومنع أي تعديات عليها.

أما عن مشروع خفض منسوب المياه الجوفية بحمام الأوزوريون بمعبد سيتي الاول بأبيدوس والذي يعد واحد من أهم مكونات أعمال تطوير المنطقة، قال المهندس وعد الله أبو العلا رئيس قطاع المشروعات أن حمام الأوزوريون هو مبني ذو طبيعة مائية في نشأته حيث أنشئ علي عيون مائية جوفية قديمة ويقع خلف معبد سيتي الأول على مستوى منخفض يبلغ 18 مترا، مؤكدا علي ان زيادة وتدفق المياة الجوفية فيه يرجع إلى عدد من الأسباب العلمية ومنها وجود قناة فرعية قديمة لتوصيل المياه مر النيل الي الاوزوريون ماره اسفل معبد سيتي الاول، بالاضافة الي زيادة مناسيب مياه نهر النيل وخاصة بعد انشاء السد العالي عام 1964.