وزير الدفاع الفلبينى يعرب عن قلقه ازاء التفجيرات الانتحارية فى الفلبين

عربي ودولي

بوابة الفجر


اعرب وزير الدفاع الفلبينى دلفين لورنزانا اليوم الاثنين عن قلقه ازاء تواتر الهجمات الانتحارية فى الفلبين.

وقال لورينزانا إن الهجومين اللذين وقعا في وضح النهار في معسكر للجيش في أندانان، وهي بلدة في مقاطعة سولو بجنوب الفلبين يوم الجمعة الماضي، كانا "هجومًا انتحاريًا واضحًا" ورفع مستوى التطرف في الفلبين.

كما أسفر الهجومان، اللذان نفذهما اثنان من الدراجات النارية على ركوب الانتحاريين، عن مقتل سبعة أشخاص، بينهم ثلاثة جنود، وإصابة 22 آخرين.

وقال لورينزانا إن الحادث كان ثالث هجوم انتحاري في الفلبين. وقال "هذه هي الحالة الثالثة لذلك أصبحت واقعة ونحن قلقون للغاية بشأن هذا."

حيث تم تسجيل أول هجوم انتحاري في 31 يوليو 2018 عندما انفجرت قنبلة قوية في شاحنة كانت القوات تقوم بتفتيشها عند نقطة تفتيش عسكرية في لاميتان، وهي مدينة في مقاطعة باسيلان الجزيرة، وقتل جندي وخمسة من رجال الميليشيات وأربعة قرويين وسائق الشاحنة في هذا الحادث.

وقال لورينزانا في ذلك الوقت إن الشاحنة المحملة بالقنابل التي يقودها المشتبه بالإرهاب المغربي الوحيد كانت تهدف إلى "برنامج للتغذية" مخطط له في ساحة المدينة سيشارك فيه 4000 طفل.

ووقع الهجوم الانتحارى الثانى يوم 27 يناير من هذا العام، قُتل ما لا يقل عن 27 شخصًا وجُرح الكثير نتيجة للهجمات بالقنابل على كاتدرائية الروم الكاثوليك في جزيرة جولو النائية في مقاطعة سولو، وقالت السلطات إن الانتحاريين الإندونيسيين نفذوا هذا الهجوم.

وقال لورينزانا "أعتقد أن هذا (تفجيرات 28 يونيو) قد تغير، وقد أدى ذلك إلى رفع مستوى التطرف هنا وأعتقد أن أمامنا الكثير من العمل".

وحول التقارير التي تفيد بأن مقاتلي تنظيم داعش قد أعلنوا مسئوليتهم عن هجمات 28 يونيو في أندانان، سولو، قال لورينزانا إن الجيش يتحقق من هذه المعلومات، بما في ذلك التقارير التي تفيد بأن الهجمات نفذها الإندونيسيون مرة أخرى.

ومع ذلك، أكد لورينزانا على ضرورة توخي الحذر.

وقال "حسنًا، كل ما يتعين علينا فعله هو الحذر الشديد واليقظة، ونأمل ألا يهاجموا مانيلا أو أي مراكز حضرية أخرى في الفلبين".