بالأرقام.. أسهم 4 قطاعات تقود بورصة قطر للمنطقة الحمراء

عربي ودولي

بورصة قطر
بورصة قطر


انخفضت بورصة قطر في نهاية تعاملات الثلاثاء، وسط تراجع 4 قطاعات على رأسها العقارات، رغم المحفزات التي تبنتها قطر في الفترة الأخيرة والخاصة بمنح الأجانب تسهيلات لتملك العقارات.

 

وانخفض المؤشر العام بنسبة 0.13 بالمائة ليصل إلى النقطة 10589.29، خاسراً 13.63 نقطة عن مستويات أمس الاثنين.

 

وصعدت التداولات ، إذ ارتفعت السيولة إلى 192.36 مليون ريال، مقابل 184.03 مليون ريال بالأمس، كما زادت أحجام التداول عند 82.89 مليون سهم، علماً بأنها كانت تبلغ 73.56 مليون سهم في الجلسة السابقة.

 

وبختام التعاملات تراجعت قطاعات العقارات، والنقل، والبضائع، والصناعة، بينما ارتفع قطاعا الاتصالات والتأمين.

 

وهبط العقارات 0.81 بالمائة، متأثراً بانخفاض 3 أسهم تقدمها مزايا بنسبة 1.48 بالمائة.

 

وتراجع الصناعة 0.16 بالمائة، لهبوط 7 أسهم من أصل 10 أسهم مدرجين بالقطاع تقدمها قامكو بنسبة 3.75 بالمائة إلى سعر 0.873 ريال هو الأدنى منذ الإدراج في ديسمبر/ كانون الأول 2018

 

وفي المقابل ارتفع الاتصالات 1.27 بالمائة، بدعم أساسي لنمو سهم أوريدو وحيداً بنسبة 1.95 بالمائة.

 

وتصدر سهم الأول القائمة الحمراء بـ6.98 بالمائة إلى سعر 0.360 ريال وهو الأدنى على الإطلاق، فيما جاء زاد القابضة على رأس الارتفاعات بـ4.17 بالمائة.

 

وحول أنشط التداولات تصدر سهم الأول الكميات بـ17.35 مليون سهم، فيما تصدر الوطني السيولة بـ61.73 مليون ريال، مرتفعاً 0.61 بالمائة.

 

وبدأت الشركات المدرجة في بورصة قطر الإفصاح عن نتائجها للنصف الأول 2019، مبينة أن تراجعات طرأت على عدد من الأرقام الرئيسية مثل الأرباح والإيرادات ورأس المال، في ظل السياسات الفاشلة لتنظيم الحمدين، والتي تسببت في عدم توفير بيئة مناسبة للاستثمار بالدويلة الصغيرة، ما عرض المستثمرين لخسائر فادحة، أسفرت عن هروب رؤوس الأموال.

 

وتراجع عدد من القطاعات الاقتصادية في السوق القطرية، متأثرة بضعف البيئة الاستثمارية، وتراجع الثقة في مؤشرات الاقتصاد المحلي، كإحدى تبعات المقاطعة العربية للدوحة منذ يونيو 2017.