قطر تمول شباب الإخوان لإعادة نفوذها في السودان

عربي ودولي

إخوان السودان
إخوان السودان


تسبب توقيع القوى السياسية في السودان على الوثيقة الدستورية مع المجلس العسكري، في إحباط مخطط الدوحة لجر السودان إلى حالة من الفوضى لإعادة إنتاج نظام الإخوان، بعد سقوط الرئيس المخلوع عمر البشير.

 

مما دفع النظام القطري إلى تحريك أبواق الجزيرة من أجل إعادة التغلغل في الخرطوم باستخدام فلول جماعة الإخوان، فانتقت عدد من نشطاء الجماعة من أجل مهاجمة قرارات المجلس العسكري، وتنفيذ أجندة الدوحة المشبوهة.

 

مرتزقة الحمدين ادعوا وجود مؤامرة على بلاد النيلين من قبل السعودية والإمارات ومصر لإجهاد الثورة السودانية، وإبقاء المجلس العسكري في الحكم دون تقديم أي دليل، أعلنوا إنشاء حلمتين تحت مسمى FreeSudan وBlueForSudan بزعم تعريف العالم بحقيقة الوضع في السودان.

 

ولكن تمويل الحملتين كشف مخطط الدوحة الخبيث، فمؤسسة قطر الدولية التي تترأسها المياسة بنت حمد، شقيقة أمير قطر تميم بن حمد، مولت الحملتين تحت غطاء أنهم حركات شبابية لنماذج المشاركين في الثورة السودانية، لإخفاء الهدف الخبيث لأذناب الدوحة وهو إعادة اختراق السودان، وتكريس النفوذ القطري في الخرطوم.

 

وكان المجلس العسكري الانتقالي في السودان قرر في وقت سابق  إغلاق مكتب شبكة الجزيرة القطرية بالخرطوم وسحب تراخيص العمل لمراسليها في البلاد، بعدما أصبح دور الشبكة القطرية في دعم الإخوان للوصول إلى السلطة بأي ثمن أصبح مشبوها ومفضوح، بالإضافة  إلى رفض استقبال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، بعدما وصل إلى مطار الخرطوم دون تنسيق مسبق مع قيادات المجلس، مما يؤكد رفض القيادة الجديدة في السودان لدور قطر المشبوه في البلاد، الذى حول بلاد النيلين إلى واحة لمطاريد الإخوان في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير.