قرية الفردان بالإسماعيلية تتحول من الاحتياج إلى الإنتاج

محافظات

بوابة الفجر


أكد الدكتور طارق راشد رحمى رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة مستمرة في تقديم خدماتها للمجتمع الخارجى وتابع ان الجامعة تعمل على استكمال مراحل التطوير للقرى الأكثر احتياجا ضمن المبادرة الرئاسية التى تبنتها الجامعة بعزبة الصفيح والتى من أهم ثماره هو ما يحدث اليوم بتحويل الأسر الأكثر احتياجا إلى أسر اكثر إنتاجا.

جاء ذلك خلال افتتاحه لمعرض الأسر المنتجة التى إقامته الجامعة لعرض منتجات بعض الأسر من قرية الفردان داخل الجامعة بالإضافة الى مشاركة بعض الأسر من داخل الجامعة وخارجها والذى جاء بعنوان "الفردان من الاحتياج إلى الإنتاج".

وقد شارك فيه بعض الأسر من قرية الفردان بالعديد من المنتجات اليدوية والملابس والأغذية رافق رئيس الجامعة فى افتتاح المعرض المحاسب سمير النجار أمين عام الجامعة، والدكتور ابراهيم فارس عميد كلية الطب البيطرى وأشرف على تنفيذ المعرض الدكتورة داليا منصور وكيل كلية الطب البيطرى ورئيس فريق العمل المشارك في تطوير عزبة الصفيح، والمهندسة وفاء محمود امين الجامعة المساعد.

يذكر أن الدكتور طارق راشد رحمى، قد استقبل اليوم مجموعة من أبناء قرية الفردان الصغار ومدرسيهم الذين جاءوا فى زيارة إلى الجامعة لمشاهدتها والتعرف عن قرب على الجامعة التى تقوم بمساعدتهم وتقديم الخدمات لهم طوال الفترة السابقة.

وقام أبناء القرية بتقديم هدية تذكارية الى رئيس الجامعة معبرين فيه عن مدى امتنانهم لما تقدمه الجامعة من خدمات لقريتهم وتطوير لمسوا أثاره على أرض الواقع متمنين أن تستمر الجامعة فى دعمهم والتواصل معهم طوال الوقت وقد قاموا بجولة داخل الجامعة شملت كلية الطب البيطرى والمزرعة التعليمية الخاصة بها وكلية الزراعة وكلية العلوم ونادى العاملين بالجامعة.

جامعة قناة السويس، جامعة مصرية حكومية، أنشئت بموجب بالقرار الجمهوري رقم 93 لسنة 1976 م، واستقبلت أول دفعة من طلابها في العام التالي 1977 م. 

وكانت فلسفة إنشاء هذه الجامعة متميزة عن باقي جامعات جمهورية مصر العربية، بأنها جامعة متوجهة للمجتمع، وهى تخدم منطقة غالية من أرض مصر كانت مسرحا للنضال والكفاح على مدى سنوات عديدة. ومع بشائر السلام الذي واكب تاريخ إنشاء الجامعة أصبحت منطقة قناة السويس وسيناء محط أنظار العالم.

وتبوأت جامعة قناة السويس مكانتها المتميزة في منطقة قناة السويس حيث بدأت بثلاث كليات عند افتتاحها، ثم ازداد عدد الكليات الموزعة على محافظات القناة الثلاث ومحافظتي شمال سيناء وجنوب سيناء، بالإضافة إلى العديد من المراكز البحثية المتخصصة والوحدات ذات الطابع الخاص التي تخدم الإقليم الذي توجد به، وامتد نشاطها ليغطى أوجه التعليم والخدمات والتدريب والبحث العلمي المختلفة.